بكين ـ شينخوا
قال وين تشوي قوه، المسؤول في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ، إن التدابير المالية المتخذة للإصلاح الطبي، أسهمت في دعم المستشفيات والشركات، لكنها لم تقدم الكثير لفائدة نظام الرعاية الصحية في البلاد .
ومنذ إعادة هيكلة التدابير المذكورة التي بدأت في العام 2009، ارتفعت نفقات الرعاية الصحية بأكثر من 20 بالمئة سنويا .
وخصصت الحكومة المركزية المزيد من الدعم للرعاية الصحية الشخصية في العام 2015، والتي سيتم توفيرها للمواطنين في المناطق الحضرية والريفية، تقدر بـ 360 يوان (58.90 دولار أمريكي) من التغطية، وذلك وفقا لخطة الحكومة الخمسية .
وحتى الآن ، وعلى الرغم من الدعم المالي المقدم من قبل الحكومة، إلا أنه ما يزال بعيداً بشكل كبير عن تغطية الاحتياجات الطبية للعديد من المواطنين، وذلك بحسب تقرير رسمي إصلاحي صدر يوم الثلاثاء الماضي من قبل الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ، وأكاديمية الصحافة للعلوم الاجتماعية .
وقال وين :" هذا هو السبب الذي يدفع العامة للاستمرار في شكواهم حول تكلفة الرعاية الصحية"، مضيفاً:" إن معظم النفقات المالية تم تبديدها ، حيث تتدفق إلى المستشفيات وشركات الأدوية ، حيث ارتفعت مداخيل الأطباء وصانعي الأدوية بشكل ضخم، لكن جودة خدمات الرعاية الصحية في المقابل لم تشهد أي تحسن .