عقاقير الحموضة

تكتظ أرفف الصيدليات بالعديد من العقاقير الطبية ومضادات الحموضة، لينفق المستهلكون مايقدر بنحو 240 مليار دولار فى جميع أنحاء العالم سنويا، على مضادات الحموضة والإرتجاع، إلا أنه فى حال كونك أحد هؤلاء المرضى الذين يعانون من هذه الحالات المرضية المؤرقة فما عليك سوى الحرص فى تناول هذة العقاقير لوجود شكوك حول دورها فى زيادة فرص الكسور وهشاشة العظام.

هذا هو أحدث ما توصلت إليه الابحاث الطبية فى هذا الصدد، حيث وجد أن مضادات الحموضة والإرتجاع والمعروفة بإسم مثبطات مضخة البروتين (مثبطات مضخة البروتون) مثل : برايلوزيك و نيكسيوم ، يمكن أن يوهنوا العظام فضلا عن مضاعفة فرص هشاشة العظام.
وقالت آنى سيمبسون أستاذ الباطنة بجامعة نيويورك أن الكثير من الأشخاص، خاصة من ليس لديه فكرة عن الآثار الجانبية لمضادات الحموضة قد تناولون جرعات مرتفعة ليصبح ضررها أكثر من نفعها.