انطلقت في دبي أمس الخميس فعاليات المؤتمر الإماراتي الخامس للأنف والأذن والحنجرة الذي نظمته شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، بالتعاون مع الفيدرالية الأوروبية والجمعية العربية للأنف والأذن والحنجرة، بحضور أكثر من ألف و300 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم، ويستمر ثلاثة أيام في فندق انتركونتننتال فستيفال سيتي.
ورحب مدير عام هيئة الصحة في دبي المهندس عيسى الميدور في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر التي ألقاها نيابة عن نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي،الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم  بجميع الأطباء المشاركين، مؤكدا أن عالم اليوم يشهد الكثير من التغيرات والتطورات الدولية في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن قطاع الصحة يعد من أهم القطاعات لكونه يُعنى بصحة الإنسان.
ولفت " من هنا تكمن أهمية مثل هذه المؤتمرات، لأنها تستعرض أهم ما توصل اليه الطب في مختلف التخصصات، وعلى رأسها الأنف والأذن والحنجرة ".
وأكد الميدور أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أولت القطاع الصحي أهمية خاصة، من خلال افتتاح المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة، وإستقطاب أفضل الكفاءات والأجهزة الطبية لتشخيص وتسريع في عمليات العلاج.
وأوضح استشاري ورئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية الدكتور حسين عبد الرحمن : إن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات مختلف، تغطي جميع الأمراض المتصلة بالأنف والأذن والحنجرة. وأعلن الدكتور حسين عبد الرحمن عن تشكيل لجنة للبحوث الطبية المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة على مستوى الدول العربية، برئاسة الدكتور مازن الخبوي من سلطنة عمان رئيس البورد العربي للأنف والأذن والحنجرة.