التأمين الصحي

نظمت الادارة التنفيذية للتأمين الصحي صباح السبت بصالة المعلم بودمدني الملتقى السنوي الثالث تحت شعار ( رسالة التأمين الصحي ..أمانة في أعناقنا)حيث جاء الملتقى في تظاهرة اجتماعية كبرى جمعت ضباط التأمين الصحي بولاية الجزيرة وجسدت هذه التظاهرة مستوى التغطية الخدمية بالولاية التي يقدر عدد مرافقها التي تقدم خدمة التأمين الصحي بنحو (340) مرفقاً.

وجاء الملتقى الذى حال شح الإمكانيات دون قيامه العام الماضي بهدف التذكير بقيم التأمين والأمانة في العمل، وتوضيح إجراءات تقديم الخدمة، وتبادل الخبرات بين المحليات، إضافة لتأكيد ضوابط التأمين الصحي، وفن التعامل مع الجمهور.

ورجح د. المغيرة جاد السيد مدير الإدارة التنفيذية للتأمين الصحي بولاية الجزيرة، وصول متلقى الخدمة من حملة بطاقات التأمين الصحي لأكثر من مليون ونصف المليون مشترك. وبجانب تعويلها على ضباط التأمين الصحي في كل مجالات العمل، فإن الإدارة التنفيذية بولاية الجزيرة ابتغت من وراء هذا التنظيم، عقد حلقات ومدارسة حول ما وصفه د. المغيرة بالانطلاقة الجديدة للتعامل مع الجمهور، وترقية الأداء في التأمين الصحي الذي ارتضته الدولة كأساس لتقديم خدمات طبية متطورة، وأفردت له مراكز على مستوى عالي من التجهيز التقني لاسيما ولاية الجزيرة التي تنتظر الأسبوع القادم بحسب ما أعلنه د. المغيرة دخول جهاز (كيمياء الدم) كأول جهاز من نوعه في السودان. ويتوجه التأمين الصحي في هذه المرحلة، نحو التغطية التأمينية الشاملة كأساس للحماية الاجتماعية.

وألمح المغيرة إلى أن مديونية التأمين الصحي على ولاية الجزيرة تبلغ (24) مليون جنيه.

من جانبه أوضح د. الفاتح الحسين وزير الشئون الاجتماعية بولاية الجزيرة، رئيس مجلس التأمين الصحي بالولاية، إن التأمين الصحي يعتبر أحد إنجازات الإنقاذ الموجهة لخدمة المساكين، والمحتاجين، وذوي الاحتياجات الخاصة، فهو في الأساس فكرة تكافلية اجتماعية، مضيفا أن ضباط التأمين يمثلون الواجهة العريضة والمشرقة للتأمين الصحي من واقع تواجدهم في النوافذ المقابلة للجمهور ما يتطلب تحليهم بالصفات المطلوبة لأداء هذه المهمة.

وكشف وزير الشئون الاجتماعية إن التأمين الصحي بولاية الجزيرة يواجه جملة من التحديات أبرزها تجويد الخدمة الصحية المقدمة، وتوسيع المظلة الدوائية الذي يتطلب بالضرورة توسيع المواعين الإيرادية، ومعالجة تراكم المديونيات.