نجح أطباء مستشفى راشد في إنقاذ حياة طفل مواطن يبلغ عمره 11 سنة، بعد تعرضه لسقوط أثناء اللعب في مدرسته واصطدامه بجدار أدى إلى حدوث إصابة شديدة في الرأس، نتج عنها كسر في الجمجمة ونزيف حاد في الجهة اليمنى من الرأس وتجمع الدم بين العظم وغشاء المخ مما أفقده الوعي بالكامل.

وقال الدكتور إيفان هسموفك استشاري جراحة المخ والأعصاب بمستشفى راشد إن المريض وصل إلى مركز الإصابات والحوادث بالمستشفى فاقداً للوعي، وقام الفريق الطبي بإجراء جميع الفحوصات اللازمة لتحديد نوع ودرجة وشدة الإصابة من خلال أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الحديثة والتي أظهرت ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الطفل، حيث تم تحويله بشكل فوري إلى غرفة العمليات بعد تنظيف وسحب النزف المتجمع بين عظم الرأس وغشاء المخ.

وأوضح أن العملية التي استغرقت ساعة واحدة تعد من العمليات الكبرى والخطيرة التي تتطلب وجود الكفاءة والخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات سلبية على حياة المريض بما فيها الوفاة، اعتماداً على مستوى ودرجة نزيف الدم، الذي يؤدي تجمعه إلى زيادة ضغط المخ، أو قد ينتج عن ذلك ضعف في الأطراف، أو إعاقة على أغلب الأحوال.

من جانبها أكدت الدكتورة علياء إبراهيم طبيب مقيم في مستشفى راشد على نجاح واستقرار حالة المريض الذي لايزال تحت المراقبة، بعد استرجاعه لكامل وعيه متوقعة أن يغادر المريض المستشفى خلال الأسبوع المقبل.