فيروس الأيبولا

تعهد وفد طبي ياباني ببناء مختبر طبي متطور في ليبيريا بهدف استخدامه لإجراء بحوث حول الأمراض المعدية، ومن ضمنها مرض فيروس الايبولا القاتل. ودمر فيروس الأيبولا قطاعات مختلفة في دول اتحاد نهر مانو، وهم ليبيريا وغينيا وسيراليون، ووفقا للإحصاءات 2014، سجلت ليبيريا أعلى معدلات الوفيات من بين هذه الدول حيث لقى أربعة ألاف شخصا مصرعه.

واستعرضت الجمعية اليابانية للخدمات اللوجستية الطبية والحد من الكوارث، التى كانت في مهمة تقييم لليبيريا، رؤيتها حول الاستراتيجيات ومساعدة الدولة في الوقاية من الأمراض المعدية كالايبولا وغيرها خلال مشاوراتها مع وزارة الصحة وأصحاب المصلحة في القطاع الصحي.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، مقتل ما لا يقل عن 2536 حالة من الفيروس في الفترة من ديسمبر 2013 إلى 30 مارس 2016، في غينيا بينما لقي 4806 أشخاص حتفهم في ليبيريا منذ اندلاعه مارس 2014 إلى 30 مارس 2016، في حين سجلت سيراليون 3955 حالة وفاة على الأقل.