الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

 التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وفدا من المركز الوطني لطب الأطفال الذي يضم معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال بواشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأميركية.

وقام الوفد خلال اللقاء باستعراض آخر المستجدات والمشروعات البحثية التي يجريها معهد الشيخ زايد فضلا عن سبل التعاون في المجالات الطبية والأبحاث والابتكار.

وضم الوفد كلا من الدكتور كيرت نيومان الرئيس والمدير التنفيذي للمركز الوطني لطب الأطفال وصفية سعيد الرقباني مستشار الشؤون الدولية بالمركز وبحضور سعادة الدكتورة مها تيسير بركات مدير عام هيئة الصحة – أبوظبي.

وقال الدكتور نيومان اننا سعداء بلقاء الشيخ عبدالله بن زايد اليوم حيث أتيحت الفرصة لنا لنستعرض أمام سموه أحدث المشروعات البحثية التي تجري في معهد الشيخ زايد إضافة إلى علاقات الشراكة التي تجمع المركز الوطني بالعديد من المؤسسات الإماراتية المعنية بالقطاع الصحي وقد جمعتنا بدولة الإمارات علاقة شراكة طويلة تم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات التي تعود بالخير والنفع على الأطفال في كل مكان.

وقامت الرقباني بشرح عدد من المشروعات البحثية التي يجريها المعهد أمام سموه منها ابتكار StethAid حيث يستند إلى استخدام تطبيق للهواتف الذكية وسماعة طبية رقمية ليمثل جهازا متنقلا يهدف إلى تمييز أمراض القلب الخطيرة من نفخات القلب الحميدة غير المؤذية والأكثر شيوعا ومشروع mGene وهو تطبيق للهواتف الذكية يوفر أداة بسيطة لا تحتاج إلى تدخل جراحي حيث يمكن لهذا التطبيق وفور إتمامه بنجاح من الكشف عن الأمراض الوراثية بطريقة سهلة وميسرة.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد قام بزيارة إلى مستشفى توام بمدينة العين لمشاركة عدد من أطفال مرضى السرطان في قراءة كتاب مصور أطلقه المركز الوطني تقديرا لعلاقة الشراكة طويلة الأمد التي تجمعه بدولة الإمارات.

وجاء إطلاق المركز لهذا الكتاب بهدف الإسهام في دعم جهود الإمارات الرامية إلى تخريج جيل محب للقراءة وكذلك تسليط الضوء على تأثير القراءة والفنون في تحسين صحة الأطفال.

وكان معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال في المركز الوطني لطب الأطفال في واشنطن قد تأسس بفضل منحة قدرها 150 مليون دولار قدمتها حكومة أبوظبي وتعد المنحة الأكبر التي تقدم لمستشفى أطفال على الإطلاق.

ويعمل المعهد الذي افتتح أبوابه في ربيع عام 2011 على تحقيق هدف يتمثل في تقليص التدخل الجراحي وجعله أكثر دقة وخالياً من الألم ..ومن خلال الجمع بين الأبحاث والعمل السريري في مجالات الهندسة الحيوية وعلم المناعة وعلم الأحياء الجزيئي وطب الألم يسعى الأطباء والعلماء في المعهد إلى تطوير المعرفة والأدوات والأساليب المبتكرة التي ستعود بالخير على الأطفال في جميع أنحاء العالم.

ويضم المركز الوطني لطب الأطفال ومقره واشنطن العاصمة معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال حيث يقدم خدماته للأطفال منذ عام 1870 وتم تصنيفه من بين أفضل عشرة مشافي للأطفال في الولايات المتحدة من قبل مجلة "U.S.