الفياغرا النسائية

أصبح الجنس لا غنى عنه عند الطرفين، ويسعى كلاهما إلى إسعاد الآخر بمختلف الطرق، ولكن هذه المرة كانت النساء في المقدمة، إذ انتشرت في الأسواق الحبة الروز، لتساعدهن على قضاء وقت مشبع مع الطرف الآخر، ومن ناحية أخرى الحد من نسبة الطلاق، التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.

وهناك تحذيرات طبية كبيرة، وفقًا لـ"أهل مصر"، من طرق تناول "الفياغرا" النسائية، الحبة الروز، والأعراض الجانبية لها، إضافة إلى السن المناسب للمرأة التي تريد تناول "الفياجرا"، والمرضى المحرومون من الحبة الزرقاء.

- السن المناسب لاستخدام "الفياغرا" النسائية

حذر الأطباء من استخدامات الدواء بشكل مطلق، دون اللجوء إلى طبيب النساء المتابع للحالة الصحية للسيدة، موضحًا أنه لا يحبذ أن تؤخذ قبل سن انقطاع الطمث أو حالات سن اليأس.

الأعراض الجانية للحبة الروز

وأشار الأطباء إلى أن هناك أعراض جانبية يجب مراعتها للحبة الروز، هي النعاس والقيء، ويحذر استخدامه للسيدات اللواتي يعانين من أمراض الكبد أو الكلى.

وكانت إحدى شركات الأدوية العاملة في السوق المحلية، أعلنت عن طرح أول دواء لضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات الفياغرا النسائية، بعد موافقة وزارة الصحة والسكان، على إطلاقه في الأسواق.

وأعلنت شركة "راميدا" للأدوية، عن طرح عقارها  "فليبانورين"، لعلاج ضعف الرغبة الجنسية للسيدات، والذي بدأت في توريده للصيدليات داخل مصر.

وبحسب موقع الشركة، فإن العقار بدأ الإعلان عنه في مصر في عام 2015، وهو أول علاج لضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات، وتم الترويج له للصيدليات رسميًا منذ الشهر الماضي.

ويبلغ سعر الـ10 أقراص 200جنيه، ويستخدم قبل انقطاع الطمث لعلاج اضطراب الرغبة الجنسية المكتسبة، وضعف الرغبة التي لا تتصل بأسباب طبية أو نفسية أو الآثار الجانبية لأدوية أخرى، ولا يستخدم بعد الطمث أو لتعزيز الأداء الجنسي.

الوقت المناسب لتناول الحبة الروز

قالت الشركة على موقعها إن الجرعة الموصى بها، هي قرص يوميًا 20 جنيهًا للقرص قبل النوم وهى 100ملل، تأخذ عن طريف الفم لأن عمل العقار وقت الاستيقاظ، يزيد من مخاطر ضغط الدم والإغماء والإصابات المفاجأة والاكتئاب العصبي المركزي.

وتستعد وزارة الصحة للإعلان عن موافقتها لطرح أول دواء لضعف الرغبة الجنسية عند السيدات "الفياغرا" النسائية ، خلال مؤتمر صحافي بعد إعلان إحدى الدراسات، أن السبب الأكبر للطلاق في مصر، هو سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين، ومن المقرر أن يعرض في المؤتمر الصحافي، أحدث الدراسات لأسباب الطلاق والتي تتعدي نسبتها 50% في السنة الأولى من الزواج، للإعلان عن أسباب تردي العلاقة الحميمية، والإعلان عن إطلاق أول دواء لضعف الرغبة الجنسية عند السيدات "الحبة الروز".