النوبات القلبية

تعتبر النوبات القلبية، المرض الأكثر فتكا بالمواطنين في الولايات المتحدة وغيرها من الدول حول العالم، ويربط العديد من الأشخاص أعراضه بآلام الصدر، متجاهلين الأعراض الأساسية الأخرى ولا يبالون بالأمر حتى حدوث الأضرار والتي تصل إلى الوفاة.

ويجب التفريق بين آلام الصدر العادي وآلام الصدر المصاحب للنوبة القلبية، فالآلام المرتبطة بها هي: الشعور بالضيق أو الثقل أو الضغط على الصدر، ووصف بعض المرضى الألم وكأنه شريط يلتف بشدة حول صدرك، وغالبًا ما يتركز الألم في الجانب الأيسر وتحديدا فوق القفص الصدري السفلي.

وتشمل الأعراض الأساسية الأخرى المصاحبة للنوبة القلبية ضيقا في التنفس، التعرق والغثيان وألم في الذراع الأيسر أو الفك أو الرقبة.

وبمجرد الشعور بواحدة أو أكثر من هذه الأعراض، ينبغي زيارة الطبيب على الفور، إلا أنه لسوء الحظ، قد يعاني البعض من آلام أقل شيوعًا وحدة، تتمثل في: ألم في مواقع مختلفة، على يمين أو وسط أو أعلى البطن.

كما لا يشعر بعض الأشخاص بالألم مطلقًا، وكشفت الأبحاث أن أعراض ألم الصدر تظهر في واحد من كل 3 أشخاص يصابون بالنوبة القلبية، ويمكن أن يشعر بعض المصابين بعسر الهضم.

وبشكل عام، يستمر ألم الصدر المرتبط بالنوبة القلبية لمدة 5 دقائق ولا يدوم لأكثر من 20 إلى 30 دقيقة.

وفي حالة الإحساس بأي من هذه الأعراض، يأخد الطبيب بعض العوامل على محمل الجد ويفكر في هؤلاء المعرضين للمرض أكثر من غيرهم بالنظر إلى تاريخهم الصحي والعمر وغيرذلك.

وخلص الخبراء إلى مجموعة من العوامل التي تُشير إلى خطورة الموقف مع وجود الأعراض وهي على النحو التالي:

العمر: مع العمر يزداد الخطر، وحدده الأطباء من بعد سن الأربعين للرجال والخمسين للنساء، وفي بعض الأحيان تحدث للأشخاص الأصغر سنًا لكنها أمر نادر الحدوث.

الجنس: يعتبر الرجال معرضين بنسبة أعلى من النساء للنوبات القلبية.

الوراثة: تلعب الوراثة دورا كبيرا في الإصابة، فإذا كان أحد أفراد أسرتك الأقربون مصابًا أو يعاني من مرض القلب التاجي، فيزاد الخطر.

ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول: تزيد هذه الأمراض بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

التدخين: لا يدمر التدخين رئتيك فحسب، بل يؤثر بشكل كبير على القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

قد يهمك ايضا:

مصابة بفيروس "كورونا" تشرح الأعراض وتوجّه نصائح للوقاية

أنّ عقار "كورونا" المُنتظر لم ينجح في مساعدة المرضى على التعافي