ولي عهد الفجيرة

أثنى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على الأداء المتميز والمستوى العالمي الذي قدمه "الإسعاف الوطني" خلال مشاركته النوعية في تمرين الاستجابة الوطنية 1 الذي نظم مؤخرا بمنطقة فوز البترولية بإمارة الفجيرة من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالتعاون مع وزارة الداخلية ومشاركة عدد من الجهات المعنية.

و نفذ الاسعاف الوطني خلال التمرين خطة استجابة متكاملة لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية في حالات الكوارث والأزمات.

وجاءت مشاركة الاسعاف الوطني في إطار تعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع القطاعات المعنية بالتعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ وتطوير جاهزية الطواقم على الاستجابة الفورية بمستوى يضاهي المعايير العالمية ويرتقي بالخدمات الإسعافية المقدمة على مستوى الدولة.. ونجح طاقم الإسعاف الوطني الذي شمل /100/ موظف بين مسعفين مؤهلين ومسؤولي عمليات بالعمل جنبا إلى جنب مع جميع الجهات المشاركة والمساهمة في توفير استجابة نوعي ة وفع الة تتوافق مع المواصفات العالمية.

وفي تعليقه على مشاركة "الإسعاف الوطني" في تمرين الاستجابة الوطنية قال أحمد صالح الهاجري نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني: يفخر الإسعاف الوطني بمشاركته في هذه المبادرة المهمة التي نعتبرها واجبا وطنيا يثبت ترابط مؤسسات الدولة في إنجاح مثل هذه التمارين التي تعكس عمق التزامنا بتقديم خدمات إسعافية ذات مستوى عالمي لتحقيق أفضل النتائج مع المصابين.

وأضاف الهاجري ان هذا التمرين يمثل جانبا جوهريا من تظافر الجهود الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وتكاتفها معا للتعامل مع الأزمات والكوارث ودرء المخاطر وتوفير الأمن والسلامة للجمهور.. ومن المهم أن تكون جميع القطاعات المعنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع هذا النوع من الحوادث وأن يتم التأك د من وجود آليات تنسيق وثيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتأمين أفضل استجابة فورية ممكنة لضمان تحقيق أمن وسلامة الوطن.

وشمل سيناريو التمرين انتشار حريق في عدد من خزانات البترول نتج عنه عدد من الوفيات والإصابات طب ق من خلاله طاقم "الإسعاف الوطني" خطة استجابة متكاملة ومتعددة المستويات.. وتمثل دور "الإسعاف الوطني" في تلقي البلاغ من مركز التحكم والعمليات وتحويله الى الطواقم المختصة وسيارات الإسعاف القريبة من المنطقة حيث تحركت /20/ سيارة إسعاف و/2/ سيارة إمداد مع طاقم متكامل شمل /100/ من المسعفين المؤهلين ومسؤولي عمليات للتعامل مع الحادث ومن ثم القيام بنصب مستشفى ميداني لتوفير الإسعافات الأولية لأعداد كبيرة من الضحايا في الميدان ونقل الحالات الطارئة والتنسيق مع الفرق الطبية في مستشفيات المنطقة لتحضير غرف العمليات واستقبال الاعداد الكبيرة من المصابين.. كما تم استخدام باص الإسعاف متعدد الأغراض والمخصص للتعامل مع الإصابات والحوادث في مواقع الحوادث الكبيرة لمعاينة وعلاج /17/ مصابا على متنه.

وأضاف الهاجري ان المشاركة في هذا الحدث تضمنت استخدام وحدات إضافية لدعم التمرين وضمان تواصل سير العمل العادي في خدمة المجتمع وتعكس هذه المشاركة دور الإسعاف الوطني ضمن خطة الاستجابة الوطنية والتي يعد الإسعاف الوطني أحد مواردها وجزءا لا يتجزأ منها.

وركز التمرين على اختبار قدرات وامكانيات الوحدات والقطاعات المختلفة على التنسيق المشترك لمواجهة الكوارث الصناعية من خلال افتراضات تطبيقية عملية والهدف منه رفع القدرات وتطوير جاهزية واستعداد القطاعات المعنية لتنفيذ الخطط الوطنية والتعامل مع السيناريوهات المتوقعة وادارة الأزمات والسيطرة من خلال الاستجابة الفورية والفع الة للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار دولة الإمارات.