وزارة الصحة

 أطلق قطاع المستشفيات التابع لوزارة الصحة مبادرة "برنامج تقييم المستشفيات والعيادات الصحية" التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات وعيادات الوزارة والارتقاء بها إلى أعلى المعايير المتبعة عالميا.

وتتمحور المبادرة حول قياس أداء المستشفيات والعيادات الصحية العاملة تحت مظلة وزارة الصحة وتقييم مستويات التقدم والتحسن في الخدمات المقدمة وذلك وفق آلية تقييم موحدة قائمة على عدة مؤشرات تشمل وقت الانتظار للحصول على الخدمة ومستوى رضا المتعاملين ومعدل أيام الإقامة ونسبة نجاح العمليات.. وعلاوة على ذلك يوفر البرنامج قاعدة بيانات موحدة لحفظ نتائج التقييم بحيث من المقرر قياس المؤشرات لكل مرفق على أساس دوري وعرض النتائج على الجمهور والمتعاملين بشكل سنوي.

وأكد الدكتور يوسف محمد السركال وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات ورئيس فريق المبادرة أن "برنامج تقييم المستشفيات والعيادات الصحية" يكتسب أهمية كبيرة كونه يسهم في دعم الجهود المحلية الرامية إلى تعزيز مستويات الشفافية والمصداقية في التواصل المباشر مع أفراد المجتمع من خلال اطلاعهم على نتائج تقييم أداء المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة بما من شأنه المساهمة الفاعلة في رفع مستوى رضا المرضى والمراجعين وزيادة ثقتهم بقطاع الرعاية الصحية المحلي.

وقال أن إطلاق هذه المبادرة يؤكد مجددا على التزام الوزارة الوثيق بتوفير الرعاية الشاملة وضمان بيئة صحية مستدامة وآمنة وتنافسية بين مختلف القطاعات الصحية في الدولة بالإضافة إلى دفع عجلة نمو السياحة العلاجية في الإمارات وترسيخ مكانة الدولة كوجهة متكاملة من الطراز الأول في المجال الصحي.

من جانبها قالت الدكتورة كلثوم البلوشي مديرة إدارة المستشفيات أن المبادرة تشكل خطوة هامة نحو إرساء برنامج تقييمي يحث على المنافسة الشريفة بين مقدمي الخدمات الصحية ويدفع بهم إلى مواصلة العمل على الامتثال لأعلى معايير الجودة والحرفية والكفاءة والسلامة والموثوقية في تقديم خدمات صحية تناسب احتياجات ومتطلبات المتعاملين.

وسيتم تطبيق البرنامج وفق عدة مراحل ممنهجة تتمثل في وضع الخطط التحسينية التي ستستند إلى اقتراحات الجمهور واستجابته للنتائج التقييمية.

ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المرحلة التجريبية للمبادرة خلال الربع الأخير من العام الجاري على أن يتم التطبيق الشامل على جميع المستشفيات والعيادات الصحية التابعة للوزارة في بداية العام المقبل.