وزارة الصحة الإماراتية

تعتزم وزارة الصحة الإماراتية افتتاح 4 مراكز صحية متخصصة، تشمل مركزا لتعزيز صحة الأسرة في الشارقة، و3 مراكز للكشف المبكر عن أمراض السرطان في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة خلال عام 2015 ، وذلك تنفيذاً لمبادرات مختبر الابداع الصحي.
وأعلن الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة الدكتور حسين عبد الرحمن، إن العمل جار حالياً في مركز تعزيز صحة الأسرة في الشارقة لتقديم خدمات الأمومة والطفولة وذلك تسهيلاً على المراجعين في بعض المناطق والمراكز البعيدة حيث يعمل المركز على تقديم خدمات الفحص الدوري ورعاية الحوامل والتطعيمات للأطفال، بالإضافة إلى تقديم خدمات الفحص الطبي قبل الزواج التي تستهدف المقبلين على الزواج من كلا الجنسين، مؤكداً أنه سيكون للمركز دور كبير في تعميق الوعي الصحي والحث على تبني أنماط حياتية سليمة والتشجيع على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان والسيطرة على انتشاره والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية والمجتمعية.
ولفت الدكتور حسين عبد الرحمن إنه سيتم افتتاح مركز صحي لرعاية الأسرة في منطقة البدع في الشارقة خلال الربع الاول من عام 2015، حيث سيتم استلامه من وزارة الأشغال العامة، وسيقدم خدماته للمواطنين والمقيمين، وأشار إلى أن وزارة الصحة تعتزم كذلك، إنشاء 3 مراكز متخصصة للكشف المبكر عن السرطان، في الشارقة والفجيرة، ورأس الخيمة، بهدف تقليل نسبة الإصابة بأكثر أنواع السرطانات انتشاراً في الدولة، وهي: سرطان عنق الرحم والثدي والقولون.
وأفاد أنه سيتم الانتهاء من تجهيز مراكز الكشف المبكر عن السرطان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2015، ومن ثم سيتم توفير الكادر الطبي والفني اللازم، على أن تدخل حيز التشغيل والخدمة مطلع العام 2016، وسيكون لهذه المراكز دور في الحد من انتشار هذه الأمراض واكتشافها في مراحلها الأولى وتوفير العلاج اللازم لها. وأضاف: " ستكون هذه المراكز الثلاثة، أول مراكز متخصصة تتبع وزارة الصحة، وستكون بداية الإنشاء لمركز الكشف المبكر في الشارقة الذي سيكون ضمن مبنى مركز رعاية الأسرة في منطقة البدع، يلي ذلك إنشاء مركز الفجيرة، وبعدهما مركز رأس الخيمة، وسيتم تحديد موقعها خلال الفترة المقبلة".
وأوضح الوكيل المساعد ان الوزارة، ستقوم بتكثيف وزيادة الوعي الصحي وخاصة بالنسبة للعوامل المسببة للسرطان، مؤكداً أن عدم إقبال المجتمع على القيام بالكشف المبكر عن السرطان يعد من اهم التحديات التي تواجه الوقاية من الأمراض السرطانية، كذلك نقص الوعي المجتمعي لأعراض السرطان الأولية وعوامل الخطورة وأهمية الكشف المبكر لدى المجتمع.