مستشفى محمد السادس

تمكنت لجنة زراعة القلب التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، أخيرًا، من إجراء عملية زرع قلب في ظروف جيدة لطفلة تبلغ من العمر (14 عامًا)، كانت تعاني من اعتلال عضلة القلب.

وذكر بيان للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، أن هذه العملية، التي أجريت ليلة 13 -14 تشرين الأول(أكتوبر) الجاري، تمت في ظروف جيدة بتضافر الجهود والكفاءات التي يزخر بها المركز، مشيرا إلى أن إجراء عملية زرع القلب سيفتح حتما آفاقًا لتطوير هذا النوع من العمليات في المغرب، وكذلك النهوض بمستوى الخدمات العلاجية بشكل عام.

ولفت البيان إلى أنه في إطار تطوير برنامج زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، قام المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش في الوقت ذاته بعمليات زراعة متعددة للأعضاء والأنسجة من متبرعة في حالة موت دماغي.

وأوضح أن عملية التبرع بالأعضاء، مكنت من إجراء عملية زرع للكبد لفائدة مريض يعاني من تليف كبدي، وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها التي يجريها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.

وأكد المصدر، أن عملية التبرع بالأعضاء، مكنت من زرع الكلي لمتلقيين يعانيان من حالة فشل كلوي، لتعيد الأمل لطفل وشاب على التوالي في كل من المركزين الاستشفائي الجامعي لمراكش والدار البيضاء.

وفيما يتعلق بالأنسجة، فقد تم التبرع بقرنيتين لشابين، ليصل بذلك عدد المستفيدين من عملية التبرع بالأعضاء لستة مرضى. وتتجلى في هذه الصورة أسمى معالم الحس التضامني المغربي.