مرض عرق النسا

حصلت باحثة مواطنة على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال التشريح وبيولوجيا الخلايا العصبية من كلية العلوم بجامعة الإمارات، عن أول أطروحة من نوعها عالمياً ركزت على "قياس مستوى وجود أحد الجينات في الخلايا العصبية للعقد الجذرية السليمة في الظهر في ظل إصابة الجهاز العصبي الطرفي بمرض عرق النسا".
وكشفت الباحثة مريم سليمان السعدي في اطروحتها لأول مرة عن مستوى وجود هذا الجين في الخلايا العصبية الطرفية وعن دوره في إعادة بناء هذه الخلايا وعلاقته بالجينات الأخرى التي لها علاقة بموت الخلايا والجينات المضادة إضافة الى مدى مسؤولية هذا الجين عن الألم الشديد المصاحب للإصابة بمرض عرق النسا.
وأشرف على الأطروحة الدكتور رشيد الحمادي أستاذ التشريح وبيولوجيا الخلية العصبية بقسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة الإمارات والبروفيسور صفا شهاب أستاذ التشريح في كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، وقام بتحكيمها البروفيسور كاظم شيخ استشاري ورئيس مركز طب الأعصاب في جامعة هيوستن بولاية تكساس الأميركية.
ولفتت السعدى ـ التي تقطن في الفجيرة بالمنطقة الشرقية ـ الى ان اختيارها البحث بمجال التشريح وبيولوجيا الخلايا العصبية جاء باعتباره من التخصصات الحيوية النادرة في ضوء ارتفاع معدلات حالات إصابات الأعصاب سواء تلك الناجمة عن الأمراض أو عن حوادث السيارات وغيرها من الحوادث التي تلحق الضرر بالأعصاب الطرفية، وما قد يترتب على ذلك من مضاعفات مثل فقدان الإحساس ببعض أجزاء الجسم وعدم القدرة على الحركة.