أعلن خبراء بمنظمة الصحة العالمية اليوم أنهم سيستخدمون أدوية مشتقة من دم الناجين من فيروس إيبولا لتصنيع لقاح لوقف انتشار الفيروس في غرب أفريقيا.وقالت مساعدة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية ماري باول كيني في تصريحات للصحفيين في لندن " هناك فرصة حقيقية لإمكان استخدام المنتجات المشتقة من الدم الآن. وهذا يمكن أن يكون فعالًا جدًا من حيث علاج المرضى".وأضافت كيني إنه " على الرغم من أن حالات الإصابة بفيروس إيبولا والوفيات هناك في ازدياد، فإن هناك ناجين أيضا يمكنهم أن يقدموا الدم والمصل لعلاج هؤلاء المصابين".وقد عقدت منظمة الصحة العالمية لقاء استمر يومين لخبراء دوليين لمناقشة أزمة تفشي فيروس إيبولا، وقالت إنها اختارت لقاحين لإجراء اختبارات سريرية عليهما من أجل سرعة تزويد الأطباء الأفارقة بلقاح لمرضاهم.وفي الوقت نفسه أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس واصلت الارتفاع في غينيا وليبيريا وسيراليون لتصل إلى 2097 من 3944 حالة إصابة.