واشنطن-أ ف ب
نددت ممرضة أمريكية عائدة من مهمة في سيراليون حيث ساعدت المصابين بفيروس إيبولا، بوضعها في الحجر الصحي الإلزامي لدى عودتها إلى الولايات المتحدة وخصوصا أنها لم تظهر اأي من عوارض الاصابة بالفيروس.
وكايسي هيكوكس التي عملت لحساب «أطباء بلا حدود» في سيراليون هي أول شخص يوضع في الحجر الصحي تنفيذا لقرار اصدره، الجمعة، حاكما ولايتي نيوجرسي كريس كريستي ونيويورك اندرو كيومو ويشمل جميع الاشخاص الذين يشتبه بانهم كانوا على تماس مع مصابين بايبولا.
وقالت الممرضة لصحيفة «ذي دالاس مورنينج نيوز» السبت «لا أتمنى لأحد هذا الوضع وأخشى على الناس الذين سيكونون في مثل وضعي مستقبلا».
وأضافت «أخشى على الطواقم الصحيين الاخرين الذين سيشرحون في المطارات أنهم كافحوا إيبولا في غرب افريقيا»، منددة بوضع تسوده الفوضى وبإنعدام صارخ للتنظيم ولتعليمات محددة لاستقبال هؤلاء الاشخاص.
ونقلت هيكوكس من مطار نيوورك في نيوجرسي إلى مستشفى نيوجرسي حيث وضعت في الحجر الصحي الإلزامي لمدة 21 يوما بهدف الخضوع لفحوص رغم أنها لا تظهر أيا من عوارض ايبولا.
وروت أن ضباطا في دائرة الهجرة استجوبوها «كما لو كنت مجرمة» طوال 3 ساعات مؤكدة أن «أحدا لم يبد أي مسؤولية ولم يقل لي ماذا سيكون مصيري وصرت اتساءل عن الخطأ الذي ارتكبته».
وأظهر فحص اولي في المطار أن درجة حرارتها طبيعية لكن فحصا ثانيا أظهر ارتفاعا في الحرارة «بسبب الانفعال والاضطراب»على قولها، ما دفع دائرة الهجرة إلى نقلها للمستشفى ترافقها 8 سيارات شرطة.