استعرضت إدارة مستشفى دبي في الجلسة الحوارية في القرية الصحية للابتكار ومجموعة من نخبة الأطباء فيها، مستوى التقدم العالمي الذي وصلت إليه أقسامها بتخصصاتها النوعية المختلفة، من خلال اتباع نظم حديثة مبتكرة لعلاج حزمة من الأمراض المزمنة، وإجراء العديد من العمليات الجراحية، التي أثبتت قدرة الطواقم الطبية لدى هيئة الصحة بدبي، على المضي في طريق الابتكار، في وقت أثنى حضور الجلسة على التقدم اللافت لمستشفى دبي، وحرص هيئة الصحة على تطوير خدماتها والارتقاء بها إلى أعلى مستويات الجودة.

وبدأت الجلسة بالتأكيد على أهمية الابتكار في المجال الصحي، وأشار استشاري جراحة الأعصاب الدكتور محمد العلماء إلى تمكنه من زراعة مثبط الآلام العصبية عبر التخدير الموضعي، وهي العملية الأولى من نوعها، كما تحدث عن ابتكاره لجهاز قياس ضغط المخ، الذي أحدث تحولًا في هذا التخصص.

وتحدث المدير التنفيذي للمستشفى عن الأساليب الطبية المبتكرة الدكتور عبد الرحمن الجسمي ، بتأكيده على أن العرب والمسلمين هم أساس الحضارة والعلم والابتكار، لافتًا إلى عدد من النجاحات التي تحققت قديمًا، وامتدت إلى عصرنا الآن، حتى أخذت دولة الإمارات مسؤولية قيادة نهج عالمي جديد.