محمد العلماء

تفقد وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد سليم العلماء المبنى الجديد لمستشفى الأمل للإطلاع عن كثب على سير العمل في المستشفى الذي يتم إنشاؤه بغرض العلاج النفسي رافقه وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، الدكتور يوسف محمد السركال، وعدد من المسؤولين وفريق العمل ومدير المشروع.
 
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء أن إنشاء مستشفى الأمل يأتي انطلاقًا من برنامج العمل الوطني وتوجهات الحكومة الاتحادية الرشيدة لدولة الإمارات، حيث تسعى وزارة الصحة إلى تنفيذ منظومة من الخدمات الصحية المتطورة التي تسهم في رفع جودة الخدمات الطبية الحكومية للمواطنين، بما ينسجم مع رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أوعز بإنشاء مستشفى الأمل ليكون صرحًا صحيًا مميزًا يضاف إلى سجل إنجازات الدولة.
 
وأضاف الدكتور محمد سليم العلماء: "نحرص دومًا على متابعة سير العمل في جميع مرافق الدولة لضمان توافقها وانسجامها مع أرقى المعايير العالمية، وتقديم أفضل الخدمات بما ينسجم مع هدف دولة الإمارات الرامي لتقديم أفضل الخدمات الصحية عالميًا خلال السنوات المقبلة. وتتابع الوزارة بشكل ميداني المستشفيات والمراكز الصحية لمواكبة التطورات على أرض الواقع بكل شفافية ووضوح".
 
وقام الدكتور محمد سليم العلماء بتفقد كل أقسام المشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي حول الأعمال الجارية والتحديات التي يواجهها والخطط اللازمة لتفادي أية معوقات قد تحول دون مواصلة العمل وإنهاء تشييد المستشفى في الموعد المحدد.
 
يذكر أن المشروع ينفذ على مساحة قدرها 54 ألف متر مربع، بسعة تبلغ 272 سريرًا في منطقة الروية الثالثة في دبي، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي ومعايير العمارة الخضراء للمنشآت الصحية LEED HC التي سيتم تطبيقها لأول مرة في المنطقة والتي تساعد في توفير استهلاك الطاقة الكهربائية وبنسبة تصل إلى 40 بالمائة وخاصة الطاقة المستخدمة للتبريد والإضاءة وتسخين المياه، فضلًا عن ترشيد استهلاك المياه من أجل تقليل انبعاث الغازات الضارة.
 
وصمم المستشفى ليكون مرشحًا للحصول على شهادة "إل إي إي دي" الفضية للمنشآت الصحية في مجال الطب النفسي بمنطقة الشرق الأوسط، مع الالتزام بالاتجاهات الحديثة في تصميم مرافق الصحة النفسية.