استؤنفت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الإمارات السابع لأمراض السرطان، بفندق إنتركونتيننتال بدبي فيستيفال سيتي بمشاركة 200 متحدث في 8 جلسات علمية و5 ورش عمل تمت معادلتها من هيئة الصحة بدبي بعدد 33.5 ساعة تعليم طبي مستمر. تحت رعاية نائب حاكم دبي وزير المالية، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وبدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية.
 
وأوضحت رئيس المؤتمر الدكتورة شاهينة داوود أنه لأول مرة في تاريخ المؤتمر خصصت إحدى جلساته العلمية لمناقشة موضوع المسكنات، والتي تعتبر تطورًا جديدًا في الدولة، من حيث إدارة الألم ودور العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في تسكين أعراض المرض وآلامه في مراحله الخطرة كي يستطيع المريض الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان مع أصدقائه وذويه.

 وأضافت الدكتورة شاهينة داوود أن اليوم الثاني للمؤتمر قد ناقش موضوع سرطان الرئة حيث اطلع المشاركون على أحدث المستجدات في هذا التخصص وسبل الاستفادة منها في الممارسات السريرية، مشيرةً إلى أن هذا النوع من السرطان قد شهد ارتفاعًا في معدلات الإصابة به خلال العقد الماضي مما أدى إلى تطور أساليب تشخيص المرض وإدارته بشكل كبير.
 
وخصصت إحدى الجلسات العلمية لمناقشة موضوع سرطان الرأس والعنق.