حالة-وفاة-بسبب-إيبولا

ينتشر فيروس الإيبولا في باماكو عاصمة مالي بدون سيطرة على ما يبدو، مع وفاة حالتين، الخميس، بينهما طفلة، بمستشفى جابريل تور، حيث لقيت سيدة مسنة أيضا حتفها قبل ساعات جراء الفيروس نفسه.

وتحولت هذه المستشفى، الأكبر في العاصمة والقريبة من السوق المركزي، إلى بؤرة جديدة للإصابة بالفيروس، تضاف إلى بؤرة أخرى ظهرت في مركز طبي، كان قد شهد يوم الثلاثاء حالة وفاة جاءت فيما يبدو نتيجة للعدوى من رجل دين مسن كان قد توفي في السابق.

وكانت جنازة الرجل المسن وعملية الدفن قد أجريت وفقا للطقوس التقليدية في البلد الأفريقي، من خلال الغسل وتكفين الجسمان دون أي حماية، نظرا لعدم المعرفة بأنه كان مصابا بالإيبولا، ويبدو أن هذا هو السبب وراء تفشي الفيروس، الذي يصبح تأثيره القاتل أكبر بعد وفاة المصاب.