نفذت هيئة الصحة بدبي خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من ثلاثة آلاف زيارة تفتيشية على مختلف الأفراد والمنشآت الصحية العاملة بدبي بإستخدام أجهزة الهواتف الذكية.

وأكدت الدكتورة ليلى المرزوقي مساعدة مدير إدارة التنظيم الصحي رئيسة مكتب الحوكمة الطبية بهيئة الصحة بدبي على أهمية الزيارات التفتيشية التي تعمل على تعزيز الدور الرقابي للهيئة على القطاع الطبي الخاص لتحقيق الحد الأقصى من الحماية لحقوق المرضى وضمان توفير الخدمات الصحية ذات الجودة العالية في القطاعين العام والخاص بإمارة دبي.

وأوضحت ان الهيئة رصدت خلال النصف الأول من العام الجاري 141مخالفة على المنشآت والأفراد بينها 113مخالفة إدارية تم إتخاذ العقوبات اللازمة حيالها والتي تراوحت بين الإنذار والغرامة المالية.

 

وذكرت ان الهيئة تقوم بتطبيق نظام تفتيش ذكي للرقابة على المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية بدبي حيث تم تزويد كافة مفتشي الهيئة بأجهزة حديثة مرتبطة بشكل الكتروني مع نظام التراخيص الموجود في الهيئة "شريان"بحيث يتمكن المفتش الصحي من التعرف الفوري على وضع المنشأة الصحية ونوعها وتصنيفها وترخيصها ومهامها وإستخراج كافة المعلومات المتعلقة بالمنشأة ومدى تطبيقها لشروط ومعايير التراخيص المعتمدة من هيئة الصحة بدبي.

 

و أوضحت ان نظام التفتيش الذكي الذي يتماشى مع توجه الهيئة للحكومة الذكية يساهم في تعزيز كفاءة العمل والأداء وفق منهجية تراعي تطبيق أفضل معايير وممارسات الجودة تماشيا مع إلتزام الإمارة بقيم ومفاهيم الكفاءة والمهنية منوهة بأن هذا النظام يساهم في تحقيق التفتيش الدقيق على المنشآت الصحية ويوفر الوقت والجهد ويعمل على توثيق وتسريع إجراءات العمل والمخالفات التي يتم إصدارها بحق المنشأة أو المهنيين الصحيين حيث يتم إصدار المخالفة بشكل الكتروني فوري والتي قد تتدرج بين الإنذار أو الغرامة المالية او الاغلاق المؤقت او الدائم.

 

وأضافت ان الهيئة تقوم حاليا بالإشراف على ألفين و 692منشأة صحية يعمل بها أكثر من27 ألفا و 500 مهني صحي لافتة إلى الزيادة المستمرة في عدد الأفراد والمنشآت الصحية بسبب الإهتمام الحكومي بتوفير وتشجيع البيئة الإستثمارية الجاذبة وتهيئة المناخ الملائم لمزاولة المهنة وفق احدث النظم واللوائح والتشريعات الناظمة للقطاع الصحي.

وأشارت الدكتورة ليلى المرزوقي إلى ان الهيئة قامت خلال النصف الاول من العام الجاري بمنح تراخيص لـ 272 منشأة صحية جديدة بدبي ليرتفع عدد المنشآت الصحية العاملة في الإمارة إلى ألفين و 692 منشأة مؤكدة الحرص الذي تبديه الهيئة للإرتقاء بمستوى ونوعية وجودة الخدمات المقدمة للمرضى وتوحيد الجهود المشتركة مع القطاع الطبي الخاص لتطبيق معايير ومتطلبات الإعتماد الدولي في المنشآت الصحية لدعم استراتيجية السياحة العلاجية التي تتبناها هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين في الإمارة.