أشاد عدد من المستشارين الطبيين بالخطى المدروسة لدولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها كوجهة إقليمية وعالمية مفضلة للسياحة العلاجية والطبية وجراحة زارعة الأعضاء.

واكد الدكتور أحمد الحكيم كبير المستشارين لدى الشركة الدوائية الإسبانية العالمية «سينفا» ان الإمارات ماضية في تعزيز قدراتها وإمكاناتها التي تضاهي المعايير العالمية في مجال جراحة زراعة الأعضاء وأوضح أن كثيرين من القاطنين بالدولة لن يفكروا بالعلاج في الخارج لأن الإمارات ستجتذب السياحة العلاجية أو الطبية من دول المنطقة وربما من حول العالم.

وكانت هيئة الصحة بدبي قد أعلنت في شهر مارس من العام الحالي عزمها تشييد 22 مستشفى في إطار الخطة التنفيذية لإستراتيجية السياحة العلاجية بدبي لاجتذاب نصف مليون سائح سنويا بعائدات مالية متوقعة تصل إلى 2,6 مليار درهم بحلول 2020.

وفي الإطار نفسه توقعت وزارة الصحة أن تجتذب الإمارات أكثر من مليون من السياح العلاجيين سنويا بحلول 2020، بجانب مبادرات عديدة تدعم زخم هذا التوجه مثل إعلان دبي مؤخرا عن إصدار تأشيرة خاصة للقادمين لدبي بهدف السياحة العلاجية تشمل خيار الحصول على حزمة سفر وإقامة بالتنسيق مع المؤسسات الطبية والعلاجية وحسب التخصصات التي تستلزمها الحالة.

ووفقا لهيئة الصحة بدبي زار دبي نحو 107 آلاف من السياح العلاجيين عام 2012.

وتوقعت الهيئة أن يرتفع عددهم على نحو مطرد ليبلغ 170 ألف شخص بحلول عام 2016.

كما كشفت الهيئة مؤخرا عن عيادة جراحة زراعة الكلى بمستشفى دبي يوفر خدمة غسل الكلى لقرابة 300 مريض من مراجعيه.