حالة وفاة بـ"إيبولا"

 أعلنت السلطات السيراليونية أنها فتحت تحقيقا في وفاة طالبة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا، بعد أن أظهر تحليل أولي وجود الفيروس، وفق ما ذكرت مصادر رسمية، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان منظمة الصحة العالمية إنتهاء وباء إيبولا في غرب إفريقيا.

وأعلن عبدولاي بيراياتاي، المتحدث باسم الحكومة، عن وفاة طالبة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا في مدينة ماغبوراكا في إقليم تونكوليلي، شمالي سيراليون، فيما قال مسؤول بوزارة الصحة السيراليونية إن تحليل عينة أولية للطالبة، التي لم يحدد تاريخ وفاتها، أظهر إصابتها بـ إيبولا، مضيفا أنه سيتم إجراء تحاليل تكميلية وإعلان النتائج الكاملة في وقت لاحق اليوم.

وكان وباء إيبولا قد تفشى في ديسمبر من 2013 في غينيا، ثم انتشر لاحقا في كل من ليبيريا وسيراليون، وخلال العامين الماضيين أودى الوباء بحياة 11315 شخصا من أصل 28637 حالة اصابة احصيت، أكثر من 99 بالمائة منها في غينيا وليبيريا وسيراليون.