اللاجئين السوريين

أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم أنه توقف عن تقديم المساعدات إلى تسعة مخيمات للمهجرين السوريين في تركيا بسبب النقص في التمويل ووجه نداء إلى المانحين لسد هذا النقص.

ويأتي العجز العالمي عن تقديم الغذاء للمهجرين السوريين في تركيا في وقت أعلنت فيه واشنطن وأنقرة عن برنامج لتدريب الإرهابيين مما يسمى “المعارضة المعتدلة” بمئات ملايين الدولات ولعدة سنوات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اليزابيث بيرز المتحدثة باسم هذا البرنامج التابع للأمم المتحدة قولها “للأسف اضطررنا في شباط للطلب من الحكومة التركية أن تأخذ على عاتقها تقديم المساعدات إلى تسعة مخيمات لأننا لم نعد قادرين على القيام بذلك بسبب النقص في التمويل”.

وتدعي الحكومة التركية أنها تتحمل أعباء إضافية نتيجة أعداد المهجرين لديها علما أن الأرقام التي تصرح عنها الأمم المتحدة كدعم للدول التي تستضيف مهجرين تبلغ مليارات الدولارات لكن الحكومة التركية تدخل هذه الأموال في خزينتها بدل أن تنفقها على من غررت بهم ودفعتهم لمغادرة سورية واعدة إياهم بإعادتهم على ظهور الدبابات.

وأوضحت بيرز في تصريح صحفي “إن البرنامج يحتاج إلى 65 مليون يورو إضافية لكي يتمكن من تغطية نفقات برنامج مساعداته للسوريين في تركيا خلال العام 2015″.

ورغم الحملات الدعائية التي تخوضها الهيئات الإغاثية للترويج لما تقدمه من مساعدات للمهجرين فإن الحكومة السورية تضطلع الآن بحصة تبلغ 80 بالمئة من إجمالي المساعدات الإغاثية التي يتلقاها المهجرون السوريون وخاصة داخل سورية.