الفريق الإماراتي المصري

أجرى الفريق الإماراتي المصري التطوعي أربع عمليات لزراعة صمامات قلبية لمرضى يعانون من تضخم في القلب تكللت بالنجاح.

تأتي هذه الخطوة في إطار برنامج إماراتي مصري تطوعي مشترك لعلاج الحالات المرضية للفئات المعوزة وإجراء 100 عملية قلب بمبادرة تطوعية من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر ومستشفى عين شمس والجمعية المصرية للتطوع ومركز الإمارات للتطوع.

وذكر الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري أن العمليات الجراحية تأتي في إطار حملة "القلب للقلب" التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات التشخصية والعلاجية والجراحية والوقائية لمرضى القلب المعوزين من خلال العيادات المائية والمتحركة والمستشفيات الجامعية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك بين المؤسسات التطوعية والصحية الإماراتية والمصرية.

وأشار إلى أن الفريق الطبي والجراحي التطوعي استطاع خلال الأعوام الماضية علاج الآلاف من مرضى القلب في مختلف المحافظات المصرية وأجرى ما يزيد على 1000 عملية قلب إضافة إلى تجهيز وتطوير أقسام طب وجراحة القلب في مستشفى الشيخ زايد ومستشفى عين شمس الجامعي.

من جانبها أوضحت سفيرة العمل الإنساني مريم يوسف أن مبادرة زايد العطاء وشركاءها سخرت جميع الإمكانيات البشرية والفنية لإنجاح العمليات التي أشرف عليها طاقم طبي وجراحي وتمريضي من كبار الاستشاريين والمتخصصين في طب وجراحة القلب الفريق الطبي والجراحي من الإمارات ومصر وفرنسا.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية دار البر عبد الله علي بن زايد أن الفريق الطبي والجراحي سيقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والجراحية المجانية للفئات المعوزة في إطار برنامج تطوعي إنساني سنوي للتخفيف من معاناتها .

وبيّن جراح القلب المصري رئيس قسم جراحة القلب البروفيسور أحمد الكرداني في مستشفى عين شمس الجامعي عضو الفريق الطبي الجراحي التطوعي أن المرحلة المقبلة ستشهد اجراء المزيد من العمليات القلبية للمرضى من المحولين من العيادات التخصصية المائية والمتحركة تحت إطار تطوعي ومظلة انسانية.

وثمن المرضى جهود الشركاء في حملة "القلب للقلب" وأشادوا بجهود الفريق الطبي والجراحي التطوعي الذين عملوا بكفاءة عالية وإتقان كبير لإنقاذ حياتهم وإعادة البسمة لوجوههم .