دبي - وام
بحث عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة خلال لقائه اليوم ميشال ميراييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة سبل التعاون الطبي بين البلدين وفرص الإستثمار المشترك والإستفادة من التجربة الفرنسية في التدريب والتعليم الطبي المستمر.
وإستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي جرى مقر وزارة الصحة بدبي بحضور سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في القطاع الصحي .
وقال معالي عبد الرحمن العويس ان اللقاء تناول سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين في مجال تقنية المعلومات والأمن الصحي ومكافحة الأمراض المعدية وتبادل الأطباء الزائرين والتنسيق والتعاون بين المراكز الطبية والعلمية.
وإستعرض معاليه خلال اللقاء مراحل تطور القطاع الصحي في الدولة وتطبيق الخدمات الذكية في مختلف الإجراءات الصحية وتأهيل الكوادر الطبية والفنية مرحبا بالتنسيق بين الجامعات الطبية والمراكز البحثية والإستشفائية لتبادل الخبرات في الخدمات التشخيصية والعلاجية في مختلف التخصصات الطبية ..مشيرا إلى عراقة التجربة الفرنسية في القطاع الأكاديمي الطبي والرغبة في الإستفادة منها ونقل خبراتها الى الجامعات المحلية.
من جانبه أشاد السفير الفرنسي بالإنجازات المتسارعة التي حققتها دولة الإمارات على صعيد الصحة معربا عن رغبة حكومة بلاده بتوقيع إتفاقيات إستراتيجية تمهد لأعلى مستويات التنسيق في المناهج العلمية والدراسات الطبية وتنظيم دورات تقنية وطبية لتدريب منتسبي المجال الطبي الإماراتي في الجامعات الفرنسية المتخصصة وإستقدام الأطباء الزائرين وتبادل المعرفة والخبرات المستدامة وتفعيل البحث العلمي للمساهمة في تطور مراكز الأبحاث الطبية في الإمارات .. إلى جانب تعزيز السياحة العلاجية بين البلدين والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الطبية التي تعقد في البلدين وتسهيل توريد إنتاج شركات المعدات الطبية عبر الموانئ والمطارات والمناطق الحرة.