فيروس إيبولا

قررت منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية تشكيل لجنة مشتركة تضم المنظمة والبنك من جهة وحكومة جمهورية غينيا لدراسة الأولويات على مستوى التدخل السريع وإعادة تأهيل المجتمع والتنمية المستدامة على إثر تدهور الأوضاع بسبب انتشار وباء الحمى النزيفية " إيبولا".

كان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أمس قد أطلعا في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة وفد حكومة غينيا المكون من وزير التعاون الدولي ووزير الصحة ووزير التعليم والتخطيط على نتائج المؤتمر المشترك الذي نظمته المنظمة والبنك للمنظمات غير الحكومية والجهات الخيرية بحضور ممثلين عن الدول المتضررة لتعبئة الموارد اللازمة للمشاركة في جهود مكافحة فيروس "إيبولا" والذي عقد يوم الأربعاء الماضي في مقر المنظمة.

وذكر بيان للمنظمة اليوم أنه جرى إطلاع الوفد الغيني أيضا على خارطة الطريق للتحرك المستقبلي والتأكيد مجددا على تضامن المنظمة والبنك والدول الأعضاء مع غينيا وسيراليون المتضررتين من وباء إيبولا.

وأكد المؤتمر ضرورة الاستجابة الفعالة والمنسقة والسريعة لمكافحة مرض فيروس إيبولا وضرورة دعم المجتمعات المحلية وإذكاء الوعي العام وتثقيف الناس في مجال التعامل مع الحالات الناتجة عن هذا الوباء.