رأس الخيمة - صوت الإمارات
أكد استشاري أمراض الكلى ورئيس قسم الكلى في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله الدكتور عبد الباسط العيسوي أن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يشكلون 70% من أسباب الفشل الكلوي الذي يعرض مريضه للغسيل الكلوي.
وأشار إلى أن مرضى السكر والضغط معرضون في حالة اهمالهم وعدم تنظيمهم للمستوى الطبيعي لتلك الأمراض إلى تعريض الكلى لمشاكل طبية تتسبب في أغلب الأحيان للجوء للغسيل، أو زراعة كلى أخرى تكون بديلة عن الكلية المريضة، منوهًا بأن عدد المرضى الزارعين للكلى الذين يراجعون المستشفى يتراوح ما بين 50-70 مريضا.
وبين أن العلاقة بين السكري وأمراض الكلى علاقة طردية باعتبارها المسبب الأول لها، مشيرا إلى أنه وبالرغم من تطور الخدمات الصحية وارتفاع مستوى جودتها فإن الإصابة بأمراض الكلى المختلفة أصبحت أيضا في تزايد مستمر.
وأوضح بأن التحدي الأكبر في مواجهة أمراض الكلى يتلخص في التقليل من عدد الأشخاص المصابين عن طريق التشخيص المبكر للمرض والعلاج الفعال، وتوعية المجتمع.
ونوه بأن هناك علاقة بين أمراض القلب والكلى، والعناية بمريض الكلى ما قبل الغسيل، وتأثير بعض الأمراض المزمنة على الكلى، مثل IGA وغيرها، ويتم تصنيف مرضى الكلى الذين يراجعون مستشفى إبراهيم عبيدالله الى ثلاث مجموعات ، وتحصل الأولى على خدمات علاجية أي ما قبل الغسيل، أما المجموعة الثانية فهم المرضى الذين تمت زراعة الكلى لهم ويخضعون لبرنامج علاجي، أما الثالثة فهم مرضى الفشل الكلوي المزمن الذين يتم تحويلهم إلى وحدة غسيل الكلى في المستشفى.