زراعة الأعضاء

اختتمت قمة الإمارات الأولى حول زراعة الأعضاء في المنطقة أعمالها، والتي نظمتها مدينة دبي الطبية بمشاركة مجموعة من الأطباء الدوليين والإقليميين وعدد من الباحثين الأكاديميين في هذا المجال.

وسلطت القمة - التي عقدت في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية برعاية جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وشعبة أمراض الكلى في جمعية الإمارات الطبية - الضوء على أهم المجالات الطبية المتعلقة بزراعة الأعضاء وتبادل الخبرات والمعرفة والمهارات الجراحية فضلا عن التحديات والنتائج المتعلقة بهذا الجانب .

وأكدت نائبة رئيس مجلس الإدارة المديرة التنفيذية لسلطة مدينة دبي الطبية الدكتورة رجاء القرق أهمية موضوع زراعة الأعضاء في وقت تزداد فيه الأمراض التي تسبب فشل هذه الأعضاء.

وأشار المدير التنفيذي لقطاع التعليم في مدينة دبي الطبية رئيس اللجنة المنظمة للقمة الدكتور عامر شريف، إلى الحاجة الماسة لعقد مثل هذا اللقاء للبدء بحوار إستراتيجي فيما يتعلق بزراعة الأعضاء، مشيرا إلى أن مستوى الإهتمام والحضور يوضحان الحاجة الملحة للعمل مع الشركاء الإستراتيجيين لدعم مثل هذه البرامج التي تخدم المرضى.

وأوضح أن أحد أهداف القمة يتمثل في إشراك الخبراء على المستوى العلمي لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال زراعة الأعضاء.

وذكر الأستاذ المساعد أخصائي أمراض المسالك البولية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية أحد المتحدثين في القمة الدكتور فرهاد جناحي ، إن تلف أو فشل الأعضاء غالبا ما يحدث بسبب مجموعة من الأمراض مثل الكلى أو أمراض الكبد أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم والإضطرابات الجينية وغيرها .

وأضاف أن زراعة الأعضاء هي الخيار المفضل للمرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء وهي الخيار الوحيد بالنسبة لبعض المرضى، ومن هنا تستدعي الحاجة إلى تعزيز درجة الوعي للتبرع بالأعضاء البشرية وتبادل الخبرات بغرض تحسين حياة المرضى ممن يعانون من فشل في أعضائهم، وتم خلال فعاليات القمة الترحيب بعدد من المتبرعين ممن تبرعوا بأعضائهم لإنقاذ حياة عائلاتهم.

وشملت قائمة المتحدثين الدوليين في القمة كلا من المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين واستشاري المسالك البولية وجراحة زراعة الأعضاء والمدير السابق للبرنامج الوطني لزراعة الكلى و البنكرياس في ايرلندا الدكتور ديفيد هيكي وجراح زراعة الأعضاء مستشفى اسطنبول "فلورنس نايتنجيل" بتركيا الدكتور بارس أكين.