اختبار روتيني للدم

كشفت دراسة طبية كبرى أجريت في بريطانيا أن مئات الآلاف من الأرواح حول العالم يمكن إنقاذها من الموت إذا تم إجراء اختبار روتيني للدم للسيدات فوق سن الخمسين لاكتشاف أعراض سرطان المبيض مبكرا.

وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية أن خبراء يدعون منذ سنوات لإجراء اختبارات روتينية لاكتشاف أعراض المرض مبكرا، لكن لم يكن هناك أي دليل حتى الآن على أن هذا الأمر يمكن فعليا أن ينقذ حياة الكثير من النساء.

واليوم، وفي إطار أكبر سلسلة من الأبحاث التي أجريت عن اكتشاف سرطان المبيض، قال باحثون من كلية لندن الجامعية إن اختبارا للدم يجرى بشكل سنوي بتكلفة 20 جنيها استرلينيا للنساء فوق سن الخمسين بإمكانه أن يخفض الوفيات جراء هذا المرض بنسبة 20%.

وتشير الدراسة، التي استمرت ما يقرب من 14 عاما، إلى أن إجراء اختبار سنوي للدم لقياس مستويات بروتين معين قد يمنع في المتوسط 15 حالة وفاة بين كل 10 آلاف امرأة تجري الاختبار.

وأشاد خبراء الصحة بهذا العمل كخطوة كبرى نحو علاج سرطان المبيض، لكنهم أكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل نشر الاختبار على نطاق واسع.