لندن - سليم كرم
يعد شهر تشيرين الأول هو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وهو من الأورام الخطيرة.
وكشفت مؤخرًا الأبحاث الطبية الحديثة عن التوصل إلى اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدي قبل حدوثها، ويساهم بشكل كبير في الحد من فرص الإصابة بالمرض، وذلك وفقًا للأبحاث التي أشرف عليها علماء من مركز جنيسيس لمكافحة سرطان الثدي.
وأوضح العلماء أن الآلاف من النساء يمكنهم إجراء هذه الاختبار الذي يتسم بالبساطة والدقة لكشف احتمالات إصابتهم بسرطان الثدي، وذلك عن طريق أخذ عينات من اللعاب وفحصها، وذلك باستخدام تقنية تحديد تسلسل الحمض النووي "sequencing DNA"، لافتين أن ذلك سيساهم ذلك في الحد من الاعتماد على فحوصات الماموغرام، والتي يتم خلالها تصوير الثدي باستخدام الأشعة السينية، وتوصى أحدث التوصيات بتكرار هذه الاختبارات كل 3 سنوات.
وأضاف الباحثون أن اختبار اللعاب الجديد يتمتع بفاعلية كبيرة في الكشف عن السيدات اللاتى يمتلكن جين سرطان الثدي، مؤكدين أنه في حالة كانت نتيجة الاختبار إيجابية فيجب خضوع السيدة المصابة لفحوصات الماموغرام بشكل متكرر، وذلك لاكتشاف الإصابة المبكرة بسرطان الثدي، والسيطرة على الورم قبل قبل أن يتدهور وتتأخر حالته.
ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في الخامس من شهر تشيرين الأول الجاري.