المعوقين الفلسطينيين

أكدت مؤسسات إنسانية فلسطينية أن حوالي 6 آلاف معوق فلسطيني في لبنان يعيشون ظروفاً صعبة.

وبينت المؤسسات في بيان اليوم تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة أن هناك حوالي 6 آلاف معوق فلسطيني في لبنان، 88% منهم عاطلون عن العمل، وظروفهم وعائلاتهم صعبة جداً.

من جهته، أوضح المدير التنفيذي لجمعية مساواة قاسم صبَاح أن أنواع الإعاقة تتفاوت بين إصابات النخاع الشوكي وإصابات الدماغ والشلل الدماغي والأمراض العصبية والأمراض الناتجة عن الكسور وكل الحالات التي تتطلب العلاج الفيزيائي حتى حالات آلام العنق وآلام الظهر الشديد.

ولفت إلى أن الصعوبات التي تواجهها الجمعيات العاملة على مساعدة المعوقين هي إعتمادها بشكل أساسي على التمويل الخارجي وهو يتفاوت من سنة إلى سنة بسبب تغير مطالب الممولين وإهتماماتهم التي إنخفضت بسبب الأزمة السورية واليمنية حيث توجهت الكثير من المساعدات إلى هذين البلدين.

وأشار إلى أن عدد المعوقين الفلسطينيين في لبنان حوالي 6000  شخص وذلك يعتمد على تعريف الإعاقة ويعاني الكثير منهم من نقص في أساسيات العيش وأساسيات العمل وهناك 12 % منهم فقط يعمل بينما هناك 88 بالمئة بلا عمل ويتكلون في معيشتهم على أهلهم، حيث يعد البعض منهم عالة على أهلهم وهم يعتمدون بشكل أساسي على الأونروا وعلى الجمعيات الإنسانية لتقديم الأجهزة والأدوات اللازمة :  كالكراسي والعكازات والأطراف الإصطناعية والسماعات والأجهزة التقويمية والإدوية الطبية وما إلى ذلك.

وقال ان هذا الجهد يتطلب تعاوناً بين الأونروا والجمعيات لتأمين المبالغ الطائلة التي يحتاجها هذا القطاع لتأمين التجهيزات والعلاج اللازم لعلاج ذوي الإعاقة، حيث تبلغ الميزانية المطلوبة لخدمة هذا القطاع ودعم برنامج التأهيل مليون وستمائة ألف دولار سنوياً.

بدوره، أعرب المسؤول في "مركز أمان" للمعوقين في مخيم برج البراجنة ثائر دبدوب عن أمله بأن تقدم مؤسسات الأمم المتحدة المساعدات الانسانية للمعوقين الفلسطينيين وأن ترأف لوضع المعوقيين الفلسطينيين وتنشئ مؤسسات لذوي الإعاقة لأن المخيمات تفتقر لهذه المؤسسات.