الشارقة ـ وكالات
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" يوم الأربعاء الماضي مركز ألوان للأطفال - أحدث مراكز الأطفال الترفيهية التعليمي التي تؤمن رعاية شاملة وبيئة ترفيهية تعليمية مرحة وذلك في واجهة المجاز المائية بإمارة الشارقة. وقامت عقب الافتتاح بجولة في مرافق المركز المختلفة رافقها فيها مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي للهيئة، وأحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأميرة بن كرم، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة. ورغدة تريم مؤسس مركز ألوان الأطفال، تعرفت خلالها عن كثب إلى محتوى الأقسام والخيارات المتاحة التي يقدمها لزواره، وثمنت ما تضمنه من ألعاب تعليمية و ترفيهية للطفل تساهم في تنمية ميوله واتجاهاته بالشكل الصحيح، مؤكدة أن الاهتمام بالنشء ضرورة ملحة، وأحد المقومات الأساسية التي تؤدي إلى بناء مجتمع متماسك وسليم، ومؤشر مهم لتقدّم خدمات الرعاية الاجتماعية في المجتمع. ومن جانبه قال السركال إن مركز "ألوان" ليس مجرد مكان للعب، بل هو كيان تثقيفي ترفيهي تفاعلي يسعى إلى خلق أوقات ممتعة للأطفال وأسرهم من خلال برامج وأنشطة تعليمية وتربوية وترفيهية أعدت بعناية لتساير أحدث نظريات التعلم المهمة عند الأطفال، ويشجعهم على اكتشاف أنفسهم. مشيراً إلى أنه سيمكن الآباء والأمهات من إيجاد وجهة اجتماعية للأطفال، تتيح لهم فرص النمو السليم وتعزز من الثقة بالنفس، والوعي الذاتي، ويتم ذلك وسط بيئة تحفز على التواصل والإندماج وخلق الصداقات مع أقرانهم من الفئة العمرية ذاتها. وأكد السركال أن هذه المبادرات جزء من توجهات "شروق" في حث رواد المشاريع الإماراتيين على المبادرة إلى فتح مشاريع متميزة من هذا القبيل في إمارة الشارقة. ويعد مركز ألوان إضافة جديدة لمرافق واجهة المجاز المائية المتميزة. وتتضمن أجندة "ألوان" العديد من الفعاليات والأنشطة، منها فقرات من الفنون، والحرف اليدوية، وفن طي الورق (الأوريغامي)، ودروس العزف على البيانو، واليوغا، وقراءة القصص، وتصميم الاكسسوارات، والفخار، وغرس الأشجار، والطبخ، وغير ذلك الكثير. وأوضحت رغدة تريم، مؤسسة المركز، أنه تم اختيار تصميمات جذابة تلاءم عوالم الطفل، وتشكل بيئة جذب مهمة له، وانه جرى إعداد الفعاليات استنادا الى دراسات علمية عميقة حول طبيعة واحتياجات الطفل، وأكدت رغدة إن جميع الفعاليات التي تم انتقاؤها كانت بالفعل موائمة للأطفال، وتتيح قدرا من التحقق لأهداف اللعب في جوانبها النفسية والتربوية والترفيهية المختلفة. وتحمل العديد من الأفكار والنصائح والإرشادات في قوالب مشوقة وجذابة تجد الحفاوة والمتابعة من الصغار. كما سيتمكن الأهالي من مشاركة أطفالهم التعلم والمرح والانضمام إلى كافة فصول المركز، أو إطلاق العنان لأطفالهم في اللعب لوحدهم مع فريق متخصص ضمن بيئة آمنة ومحبب، ويأمل القائمون على "ألوان" أن يصبح الوجهة المفضلة للأطفال وذويهم. ويعود افتتاح واجهة المجاز المائية، التي تُعتبر باكورة مشاريع شروق، إلى ديسمبر العام الماضي 2011، وتقع في إحدى أبرز المناطق التجارية الحيوية للإمارة على ضفاف بحيرة خالد. وباتت واجهة المجاز الذي تم تأسيسها باستثمارات بلغت 120 مليون درهم إحدى أكبر مناطق الجذب السياحي العائلي في الدولة، بالإضافة إلى كونها وجهة لاحتضان العديد من الفعاليات والأنشطة. وتضم واجهة المجاز المائية مجموعة متميزة من المطاعم والمقاهي الراقية - التي تتوزع على 8 مبانٍ جديدة- مثل فرايديز، وكاريبو كوفي، وفات برجر، وزهر الليمون، وبيزارو، وكافية دي روما، وكولد ستون، وتيم هورتنز، وباها فريش، وجميعها تتمتع بإطلالة مميزة على نافورة الشارقة، إضافة إلى مطعم المنزه الذي سيتم افتتاحه قريباً يضم مركز ألوان للأطفال ستة مواقع مختلفة، تشمل الحضانة، وملعب أطفال داخلي بأرضية لينة، ومقهى مصغر، وصالون تصفيف الشعر، فضلا عن تخصيص قاعة للفنون والمشغولات اليدوية، وأخرى للقراءة والكمبيوتر، وقاعة الحفلات، وقاعة للرياضة والفعاليات، وقاعة تنظيم مناسبات خاصة سواء كانت حفلة عيد ميلاد، أو أي مناسبة اخرى يتم اعدادها بصورة مشوقة تبقى عالقة في ذاكرة الطفل لفترة طويلة. ويعمل المركز على اكساب الطفل انماطاً سلوكية حسنة كالتعاون والعمل بروح الفريق وامتلاك مهارات التواصل الناجحة، كما أن الفعاليات المصاحبة بجدتها وتشويقها وفائدتها تشكل محوراً مهماً في أجندة المركز، حيث حرصت اللجنة المنظمة على عرضها بشكل أنيق يتيح للأطفال التعامل معها بعفوية وتلقائية. ويفتح شهيتهم للمشاركة في مختلف المجالات من دون أن يغفل القائمون على المركز أهمية التحصيل المعرفي، والاستفادة من المعلومة كقيمة أساسية لأي معرفة شمولية، وتزامن مع هذه الفكرة وجود وسائل قرائية مختلفة في قاعة القراءة والكمبيوتر شكلت في مجملها معيناً جيداً للأطفال الذين تمتاز ذاكرتهم بقدرتها على حفظ المعلومة. 1804 ذكر مسؤول بارز أن كنزاً يحتوى على 570 ألف عملة ذهبية وفضية جرى انتشاله من سفينة غرقت في القرن التاسع عشر سيوضع في متحف بجنوب اسبانيا. وجرى نقل الكنز إلى اسبانيا في فبراير الماضي، بعدما أمرت محكمة اتحادية في اتلانتا بولاية جورجيا الاميركية شركة "اوديسي مارين اكسبلوريشن" للتنقيب البحري بإعادة الكنز الذي انتشلته من السفينة الغارقة قبالة ساحل البرتغال عام 2007. وقال الخبراء: إن السفينة نويسترا سينورا دي لاس ميرسيدس غرقت عام 1804. وجرى سك العملات الموجودة على متنها وتزن 14.5 طناً، وتقدر قيمتها بأكثر من 350 مليون يورو (455 مليون دولار)، على الأغلب في بيرو عام 1803. ونقلت اوديسي العملات إلى مكان لم تكشف النقاب عنه ودخلت في معركة قضائية استمرت خمسة أعوام للاحتفاظ بها. وقال جيسيز بريتو، وهو مسؤول عن المواد الثقافية في وزارة الثقافة: إن الكنز سوف يوضع الآن في متحف الآثار المنتشلة من البحر في قرطاجة قبل نهاية العام. وأضاف المسؤول أنه سوف يتم عرضها في أماكن أخرى في معارض مؤقتة. وقال خافير نيتو مدير المتحف: إن العملات لها "أهمية علمية هائلة".