موسكو - صوت الإمارات
قال إيلدار علييف، مدير إدارة العلاقات الدولية في مجلس شورى المفتين لروسيا، إن المجلس يتطلع إلى مزيد من التعاون الوثيق مع دولة الإمارات، بما يشمل مختلف المجالات إلى جانب تعزيز العلاقات الثقافية والدينية، مؤكداً أن الإمارات هي بلد التسامح والمحبة والسلام والانفتاح والتعايش مع الآخرين.
وأضاف علييف خلال لقاء مع وسائل الإعلام الإماراتية في مقر المجلس بموسكو، أن الإمارات وروسيا لديهما الكثير من القواسم المشتركة، وتمتلكان أسساً متينة للانتقال إلى مستوى أعلى من العلاقات في السنوات المقبلة.
وأوضح أن مجلس شورى المفتين لروسيا يسعى لتعميق التعاون مع الأشقاء الإماراتيين في المجالات المختلفة بما فيها المجال الديني والقرآني، وتبادل الخبرات القائمة بين المتخصصين من الجانب الروسي، وأيضاً المتخصصين من الجانب الإماراتي.وذكر أن هناك سبلاً كثيرة لتعزيز وتكثيف التعاون بين البلدين، بما يصب في مصلحة الشعبين، وأيضاً سبل نحو مزيد من التعاون فيما يتعلق بتبادل المحفظين والمحكمين في مسابقات القران الدولية.وأضاف: «كلنا أمل نحو تعميق التعاون، وأن يكون هناك المزيد والمزيد من البرامج المشتركة والنجاحات والتعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات ».
وأشار مدير إدارة العلاقات الدولية في مجلس شورى المفتين لروسيا إلى العلاقات القوية بين الدولتين في المجال الديني الإسلامي، لا سيما في ظل التعاون بين جائزة القرآن الكريم بموسكو وجائزة دبي للقرآن الكريم، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم بين الجائزتين خلال العام الماضي، وأطلق اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على جائزة موسكو الدولية للقرآن الكريم الأخيرة، نظراً إلى الجهود في نشر المبادئ الصحيحة للإسلام، ونشر السلم والمفاهيم القرآنية الصحيحة.
وذكر إيلدار علييف أن المسجد الجامع في موسكو احتفل منذ أيام قليلة بمرور 115 عاماً على تأسيسه وأعيد ترميمه في سبتمبر 2015 وافتتحه الرئيس بوتين موضحاً أن المسجد الجديد يضم حالياً 6 طوابق ويتسع لعشرة آلاف مصلٍّ في وقت واحد، ويعتبر الأكبر في أوروبا وأحد أقدم المساجد التي تخدم المسلمين في موسكو.
وقال إن المسجد يستقطب آلاف المصلين من كل أنحاء روسيا خلال صلاة الجمعة، وأيضاً في الأعياد، إذ تتراوح أعداد المصلين في العيد بين 120 إلى 150 ألف مصلٍّ.
قد يهمك أيضًا :
بوتين يبدأ زيارة تاريخية إلى الإمارات وطاولة النقاش تزدحم بالملفات