الدكتور سامي أبو نائب

يعمل منذ 5 أشهر متنقلاً بين مراكز الفحص في الشارقة، مقدماً التسهيلات اللازمة، للفاحصين والفاحصات من موظفي وموظفات الدوائر الحكومية في الشارقة بأريحية تثلج صدورهم وتبدد مخاوفهم وتدخل الطمأنينة في نفوسهم، الدكتور سامي أبو نائب طبيب بالطب الوقائي بالشارقة، يتحدى احتمالات العدوى، راداً الجميل للوطن الذي تعلم أبناؤه فيه حتى أكملوا المراحل الجامعية.

يقول الدكتور سامي لدى لقائه (البيان) في خيمة التعاون: إنه يعمل منذ 14 عاما في المنطقة الطبية بدبي بطب الأسرة، ومن قبل كان يعمل في مراكز طبية خاصة حتى العام 2006، ثم انتقل للعمل في الطب الوقائي بالشارقة، وأنه متواجد في خط الدفاع الأول للتصدي لـ«كورونا» والحيلولة دون انتشار الفيروس، لافتاً إلى أنه يستقبل الفاحصين والفاحصات باثاً فيهم الروح الإيجابية من خلال بناء علاقة ودية معهم في ثوان تنتهي بإنجاز وتقديم الخدمة التي أوكلت للفريق الطبي بسرعة وبساطة في الإجراءات تبدد المخاوف، مبيناً أن الدولة بذلت جهوداً جبارة من أجل التصدي إلى فيروس كورونا، وبالفعل فإن تلك الجهود بدأت نتائجها تظهر من خلال انخفاض عدد المصابين في ظل ارتفاع حالات الفحص والتشافي، كما وفرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع كافة المعينات للأطباء والطاقم الفني حتى يؤدوا أعمالهم بصورة طيبة غير متوجسين من انتقال المرض.

كما يوضح أن فريق الطب الوقائي بالشارقة متواجد في الخيمة الميدانية بمنطقة التعاون والتي سبقتها خيمتان ميدانيتان في منطقة النهدة تم خلالها إجراء فحوصات لـ 400 شخص، كما أن العمل يستمر فترتين صباحية ومسائية، حيث تم توفير الكادر الطبي والفني والممرضين المدربين على أخذ العينات بصورة جيدة والتي يتم وضعها في صناديق مبردة، ومن ثم نقلها إلى المختبر المركزي بصورة مباشرة، كما أن نتائج الفحوصات تظهر خلال يومين أو 3 أيام عبر تطبيق (الحصن)، مناشداً كافة قاطني تلك المناطق التوجه إلى خيمة الفحص لإجراء فحص (كوفيد 19).