أبوظبي - صوت الإمارات
نالت كليات التقنية العليا جائزة «العالم الأخضر العالمية» من قبل المنظمة الخضراء الدولية وذلك عن فئة الاستدامة في قطاع التعليم والتدريب.
جاء حصول الكليات على هذه الجائزة لما أظهرته من تميز وتنافسية عالية في تطبيق أفضل الممارسات البيئية مع أدلة على ما حققته على مستوى التعليم المستدام والابتكار والتكنولوجيا في مجال الاستدامة والصحة وجودة الحياة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن فوز الكليات بهذه الجائزة العالمية يضاف إلى رصيد إنجازاتها التي تعكس مدى التزامها بتحقيق التميز والجودة في بيئتها التعليمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات التكنولوجية الحديثة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأشار إلى أن ضمان التنمية المستدامة على كافة المستويات يمثل أحد أهداف الأجندة الوطنية وفق الرؤى المستقبلية للدولة والكليات كواحدة من أكبر مؤسسات التعليم العالي بالدولة بفروعها الـ 16 التي تلعب دوراً كبيراً في المساهمة في تعزيز الاستدامة البيئية سواء على مستوى إدارة المباني وتطبيق أفضل الممارسات البيئية فيها أو على مستوى رفع الوعي بأهمية الاستدامة حيث تساهم كل هذه الجهود في دعم جودة الحياة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة..مثمناً جهود فريق عمل الكليات في تنفيذ المشاريع الداعمة للاستدامة والوصول إلى مستوى التميز في الأداء.
جوائز
من جانبه، أوضح المهندس عبدالله المهيري نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للشؤون الإدارية أن جائزة «العالم الأخضر العالمية» تعد واحدة من أكبر الجوائز التقديرية المرموقة على الصعيد الدولي والتي حرصت كليات التقنية العليا على الترشح لها لما تتمتع به من مزايا تنافسية عالية على صعيد الاستدامة من خلال تطبيق «أفضل الممارسات البيئية» مع أدلة ملموسة وذات أثر إيجابي واضح على أصحاب المصلحة والمعنيين بالتعامل مع بيئة الكليات.
وأوضح أن الكليات قدمت مشاريع خارجة عن نطاق قطاع التعليم والتي شكلت الاستدامة جزءًا كبيرًا منها من خلال التعليم المستدام والابتكار والتكنولوجيات في مجال الاستدامة والصحة وجودة الحياة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية وترشيد استهلاك الطاقة والمياه والطاقة المتجددة.
واستعرض المهيري جانباً من المشاريع المنجزة على مستوى تعزيز الاستدامة الخضراء والتي ساهمت في عملية تطبيق أفضل الممارسات والمعتمدة على التكنولوجيا المتطورة في كفاءة استهلاك الطاقة وإدارتها خلال العامين الماضيين وتعزيز تقليل استهلاك الطاقة والكربون وتكاليف تشغيل الحرم الجامعي بمقدار 2.225.322 كيلو واط وخفض استهلاك الكهرباء والمياه بنسبة كبيرة بلغت 6.42 في المائة و 19 في المائة على التوالي.
وأضاف إن الكليات حرصت على تنفيذ مرافق مستدامة وموفرة للطاقة والتي انعكست بدورها على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والبصمة الكربونية بمعدل 6696 طنًا من ثاني أكسيد الكربون إضافة إلى الاعتماد على أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في مناطق المواقف ومحيط حرم الكليات والتي وفرت 22469 كيلوواط من الطاقة النظيفة المتجددة كل عام.
وأشار إلى الجانب التدريبي التوعوي حيث نفذت الكليات عدداً من البرامج التوعوية في البيئة والاستدامة في العامين السابقين وتم إنجاز حوالي 3630 ساعة تدريب استفاد منها حوالي 1268 من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية كما تم تقديم مساقات أكاديمية مختلفة تتعلق بالاستدامة والبيئة بما في ذلك التصميم المستدام وأنظمة الطاقة المتجددة ومقدمة عن الاستدامة والهندسة البيئية وغيرها خلال العامين الماضيين حيث استفاد 7106 طلاب من هذه المساقات.
وأضاف إن الكليات حرصت على تنفيذ مجموعة من أنشطة إعادة التدوير بالتنسيق مع عدد من المؤسسات العاملة في هذا المجال حيث تم إنتاج و فرز 32.589 و 41.285 طنا من المواد المعاد تدويرها (البلاستيك والورق والزجاج) والنفايات الإلكترونية.
قد يهمك أيضًا :