دبي - صوت الإمارات
أكد الإماراتي الدولي مروان المازمي بطل الخليج والعرب وآسيا في الكاراتيه أن مسيرته الطويلة مع الإنجازات لا ينقصها سوى ميدالية عالمية، وأنه ينتظر بشغف بطولة العالم التي ستستضيفها الإمارات في ديسمبر من العام الجاري على هامش إكسبو 2020 لتحقيق هذا الحلم.واشار إلى أنه لم يتوقف عن التدريبات طوال الفترة الماضية سواء كانت تدريبات منزلية أثناء فترات التعقيم الوطني، أو بعدها في الصالات الرياضية بعد السماح بذلك اعتبارا من نوفمبر الماضي، وأنه يتدرب حاليا بشكل مكثف سواء مع المنتخب الوطني في صالة الوصل، أو مع نادي الشارقة الذي يستعد معه حاليا لانطلاق المنافسات المحلية في الموسم الجديد.
ويقول المازمي في تصريحاته لوكالة انباء الإمارات " وام": قصتي مع الكاراتيه بدأت منذ 20 عاما تقريبا، وكان والدي السبب في بداياتي المبكرة وانا في مرحلة الطفولة لأنه كان يحب الرياضات القتالية، وشجعني أنا وشقيقاي لممارسة الكاراتيه، فأحببتها، وكنت ألعب في فئة الكومتيه في البداية، لكني تحولت بعد عدة سنوات لفئة الكاتا وهي الأصعب بتعليمات من مدرب المنتخب، واستمرت مسيرتي فيها حتى الآن، وكلي فخر واعتزاز بأنني حققت العديد من الإنجازات ورفعت علم الدولة في المحافل الخليجية والعربية والآسيوية.
وعن أهم إنجاز حققه في مسيرته يقول المازمي:" إنجازاتي بالعشرات، لكني اعتز بإنجازين كانت لهما ظروفا خاصة، وكلاهما على المستوى الآسيوي، وهما بالترتيب برونزية دورة الألعاب الآسيوية في مدينة أنشيون الكورية عام 2014، والتي جاءت بعد مواجهات قوية مع لاعبين من العيار الثقيل خصوصا من دول شرق أسيا، كما ان إنجازات بعثتنا في هذه الدورة كانت محدودة، للغاية، وبالتالي حظيت ميداليتي باهتمام كبير، أما الإنجاز الثاني الذي أعتز به كثيرا فهو ذهبية بطولة آسيا في ديسمبر من عام 2013 بدبي، وهي البطولة التي كنت مصابا قبلها، وقبل الإصابة لم يكن لدي الوقت الكاف للتدريب بسبب ارتباطي الدراسي، لكني تحديت نفسي والإصابة وضيق الوقت وقررت المشاركة في البطولة برغم تحذيرات الأطباء، وخصلت على موافقة وثقة الجهاز الفني للمنتخب، وفزت على أبطال آسيا في تلك البطولة لأصعد منصة التتويج في لحظات أسطورية لم ولن انساها أبدا طيلة حياتي".
وعلى المستوى الخليجي والعربي يقول مروان المازمي:" حافظت على مركزي الأول خليجيا حتى العام الماضي الذي شهد تعليق البطولات، أما على المستوى العربي فقد حققت العديد من الميداليات والانجازات في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين اعتبارا من 2011 وحتى 2020، وأشعر بالفخر كوني ضمن أبطال الصف الأول على المستوى العربي، في ظل منافسة قوية من نجوم دول شمال أفريقيا على وجه التحديد".
وعما إذا كان قد شارك في أي بطولات افتراضية"" خلال المرحلة الأخيرة "عن بعد " بسبب وباء كورونا يقول المازمي: " شاركت في بطولتين افتراضيتين، إحداهما في الشارقة، والثانية بطولة دولية نظمتها النمسا وحققت فيهما المركز الأول، وأستعد حاليا لانطلاقة الموسم المحلي الجديد، في نفس الوقت الذي نتدرب فيه تحت اشراف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن نادر بيجي بواقع 5 حصص تدريبية أسبوعيا بصالة نادي الوصل".
وفيما إذا كان يعتبر نفسه محظوظا بنشأته في أسرة رياضية يقول المازمي:" أكيد أعتبر نفسي محظوظا بوالدي المحب للعبة الكاراتيه، وشقيقاي خالد ومنتصر، حيث انني أصغرهم، وتعلمت منهما الكثير، وكنا حتى وقت قريب كلنا ضمن عناصر المنتخب، ولكن خالد اعتزل اللعبة على المستوى الدولي والاحترافي، ومنتصر ما زال يلعب في فئة الكومتيه، ومن ضمن التوفيق أيضا أن مدرب المنتخب نادر بيجي من أفضل مدربي العالم، ويدربني منذ اكثر من 10 سنوات، وكان هو صاحب الفضل في تحويلي للعب في فئة الكاتا ومنحي الثقة اللازمة حتى أصبحت أحد أبطالها.
وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
رئيس اتحاد الكاراتيه يُؤكِّد السعي للتأهل للأولمبياد ورفع علم مصر عاليًا
اتحاد الكاراتيه يخاطب وزارة الرياضة المصرية لدعم المدربين والحكام والإداريين