المغنية القبرصية أليكسيا فاسيليو

ما زالت المغنية القبرصية أليكسيا فاسيليو تتذكر صوت صفارات الإنذار التي دوّت بشكل مرعب فوق منزلها، عندما كانت طفلة تحذيراً من الغزو التركي.

وفرت هي وعائلتها من مدينة فاماغوستا (شمال شرق قبرص) في العام 1974، وبعد مرور عقود لم تعد ثانية لتسكن في ذاك المكان.

لكن تجارب أليكسيا شكلت مستقبلها، وهي تستخدم اليوم شهرتها العالمية كفنانة للمساعدة في تسليط الضوء على محنة النازحين واللاجئين في كل أنحاء العالم.

وقالت خلال حفلة موسيقية عبر الإنترنت سيعاد بثها الأربعاء إلى الجماهير العالمية "أنا لاجئة... ولهذا السبب أنا هنا اليوم".

وأضافت "كانت هناك لحظة لم يكن لدي فيها منزل. كان عمري عشر سنوات".

قلبت جائحة كوفيد-19 رأسا على عقب الأفكار المتعلقة بتنظيم احتفال موسيقي مباشر في نيقوسيا كجزء من أنشطة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/يونيو.

لكن أليكسيا التي تمتد مسيرتها المهنية على مدار أربعة عقود والتي سجلت مع موسيقي الجاز الاميركي أرماندو "شيك" كوريا، كانت مصممة على تحويل العرض إلى افتراضي، وهو تضمن عروضا ورسائل تضامن من فنانين من حول العالم من بينهم مغنية الجاز الأميركية مادلين بيرو ونجم الروك البريطاني بيتر غابرييل وأيضا طالبو لجوء محليون ولاجئون.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

فيلم يجسد حياة المغنية الأميركية الراحلة ويتني هيوستن

سيلينا غوميز تغلق موقعها الإلكتروني وتدعم حركة "حياة السود مهمة" لرفض العنصرية