زايد بن سلطان آل نهيان

أعربت السيدة غبيشة ربيع سعيد الكتبي (أم عبد الله) عن فخرها واعتزازها بالاتصال، الذي شرفها به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدة أن كلماته معها أثلجت صدرها، وكانت مبعث فرح وسرور لها ولأفراد أسرتها، حيث كانت المفاجأة عندما سمعت صوته، ولم تتردد في أن تجيب عليه بروح الأم، التي تتحدث معه كونه ابناً وأخاً وقائداً شجاعاً، يحمل راية الأمن والأمان والسلام، حيث حمل سموه وإخوانه، راية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع فينا جميعاً حب العطاء والوفاء للوطن، وقد علمنا ذلك لأولادنا، وسرنا جميعاً على خطاه.

مبادرة إنسانية

ومن هنا جاءت مبادرتها الإنسانية والوطنية بامتياز، وبشكل شخصي من خلال القيام بتوزيع وجبات الطعام على عناصر نقطة التفتيش قرب منزلها في منطقة الشويب، تقديراً منها لدورهم الوطني، وجهودهم في حفظ الأمن والأمان، وأرادت أن ترد لهم الجميل بطريقتها الخاصة والعفوية. وقالت: «هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأبناء الوطن حماة دياره، فهم جميعاً أبنائي». وتوجهت أم عبدالله برسالة شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راجية العلي القدير أن يمّن عليه بالصحة والعافية، ويبقيه عوناً وذخراً للوطن، مؤكدة أنها وأفراد أسرتها يقفون خلف قيادته الحكيمة والرشيدة، ويستظلون براية الوطن وعلم دولة الإمارات.

اعتزاز

وأعرب أفراد أسرتها عن فخرهم واعتزازهم بالدور، الذي قامت به والدتهم التي ربتهم على حب الوطن، وأشار نجلها الأكبر عبد الله سعيد الكتبي، الذي يعمل في بلدية العين، إلى أن ما قامت به والدتهم هو وسام فخر واعتزاز لهم، ونحن 9 أشقاء، ربتنا والدتنا جميعاً على حب الوطن والوفاء له، وهذا هو دور كل أم من أمهات أبناء دولة الإمارات. وأضاف: «إننا نشعر بالفخر أيضاً لتلك المبادرة الإنسانية باتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبشكل شخصي ومباشر بالوالدة، وهذا دليل على مدى حرص سموه على أن يكون إلى جانب أبناء الوطن يشعر بشعورهم، ويقدر جهودهم، فقد تعلمنا منه ومن إخوانه حب الوطن والتضحية من أجله، معاهدين الله أن نبقى أوفياء لقيادتنا الرشيدة، من أجل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة في كل مكان».


قد يهمك ايضا :

محمد بن زايد يتمنى الشفاء العاجل لحمدان بن راشد

محمد بن زايد يٌثمّن مبادرات المواطنة غبيشة الكتبي وإسهاماتها في خدمة المجتمع