وطني الإمارات

اختتمت في دبي أنشطة برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية في دورتها الثانية بتخريج منتسبي البرنامج، والذي وصل عددهم إلى 20 شاباً وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة دبي التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، بحضور كل من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، ويوسف بن محمد البنخليل، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني بمملكة البحرين.

وأشارت معالي شما بنت سهيل المزروعي إلى أن البرنامج يعتبر إضافة إلى رصيد الوطن بتخريج شبابه على أسس كبيرة ومتينة من تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وتأصيلهم لنشر تلك القيم الراقية بين أفراد المجتمع. 

وأكدت أن الأمم لا ترتقي إلا بقيمها وأن دولة الإمارات قيادةً وشعباً تضع بناء الإنسان وتعزيز قدراته في أولى مهامها لصناعة جيل متمسك بقيمه وأصالته ينشرها جيلاً بعد جيل.

من جانبه أكد ضرار بالهول الفلاسي، أهمية هذا البرنامج وما يماثله من مبادرات وبرامج توعوية تقدمها المؤسسة في استمرار مسيرة الإمارات الحضارية، وتمكين الشباب من المساهمة الفعالة في بناء مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن الرهان على الشباب هو رهان على المستقبل، وعلى الوجود وعلى الحياة.. وأن الهوية الإماراتية هي الحصن المنيع والحارس الأمين على وجودنا وخصوصيتنا في المجتمع الإماراتي الإنساني. 

وكان برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية انطلق كإحدى مبادرات وبرامج مؤسسة وطني الإمارات، في أغسطس الماضي في دورتها الثانية، وذلك استجابة لرؤى القيادة الحكيمة في ترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية في نفوس الشباب.

وشملت فعاليات البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل التي قدمها وترأسها أكاديميون ومختصون، والتي ركزت في معظم المحاضرات وورش العمل، على أهمية تأهيل الشباب الإماراتي الواعي والمخلص لوطنه وقيادته، والمرتبط بماضيه كارتباطه بحاضره ومستقبله.

وتناول المشاركون الكثير من القضايا المهمة ولا سيما سبل تدعيم الطاقات الشبابية والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها بلادنا في ظل قيادتها التاريخية، عبر مسيرة حضارية بامتياز وضعت أسسها على المبادئ والقيم والثوابت التي أرسى دعائمها المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعمتها وواصلتها قيادتنا الرشيدة.

واشتملت الدورة التي شارك فيها 20 شاباً وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة دبي التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب على العديد من المحاور المهمة، وفي مقدمتها توظيف الطاقات الإماراتية الشابة في ترسيخ السمعة الطيبة بين أفراد المجتمع، إضافة إلى السبل الكفيلة بنشر مفاهيم الانتماء للوطن وتدعيمها لدى الشباب الإماراتي، المعوّل عليه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وتطويرها، وتحصين الشباب في ظل التحديات التي تفرضها العولمة، وتمكينهم في اتخاذ القرارات الواعية والمفيدة لهم وللمجتمع.

وفي ختام حفل التخريج تم تكريم الجهات الراعية للحدث والداعمة له وهي: المؤسسة الاتحادية للشباب، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والأرشيف الوطني، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومركز دبي للأمن الإلكتروني وخدمة الأمين.

قد يهمك أيضًا:

"لا موم دبي" يستحضر فن العشاء الفرنسي العريق وفق الأسلوب الباريسي

أشهر المعالم المعمارية وأكثرها إبهارًا في دولة الإمارات تعرّف عليها