الشاب الإماراتي المبتكر محمد سعيد الكعبي

أطلق الشاب الإماراتي المبتكر محمد سعيد الكعبي عربة الطاقة الشمسية المتنقلة، والتي تعمل كمولد كهربائي للحصول على طاقة نظيفة من خلال الألواح الشمسية التي يتم شحنها بواسطة وحدات التخزين وبالتالي الحصول على كهرباء.

ويعتبر الكعبي نفسه محترفاً في تركيب ألواح الطاقة الشمسية، ومد الخطوط اللازمة الخاصة بالأجهزة والأدوات الكهربائية بمهارة وإتقان،حيث نفذ إلى الآن أكثر من 55 مشروعاً من خلال الطاقة الكهربائية وتحديداً من الألواح الشمسية .

وذلك في إطار تشجيع المجتمع المحلي على استخدام وتركيب الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة، ليكون مجتمع دولة الإمارات خالياً من التلوث. ومشدداً في الوقت ذاته على أهمية توفير الطاقة البديلة والنظيفة وبأقل الأسعار.

وفي هذا الإطار قال محمد الكعبي في حديثه لـ «البيان»: «قمت مؤخراً بإطلاق ابتكاري المتمثل في عربة الطاقة الشمسية المتنقلة، وهي عربة مزودة بوحدات تخزين، وخلايا شمسية ومن الممكن سحبها لأي مكان لتحقيق الاستفادة منها.

حيث تعمل كمولد كهربائي ولكن بالطاقة الشمسية، وهي مزودة بألواح الطاقة الشمسية ومن السهل تفكيكها وتركيبها، والهدف منها هو المحافظة على البيئة والتقليل من استهلاك الطاقة والمساهمة في مكافحة تلوث الهواء من خلال تعزيز مفهوم الطاقات النظيفة والمتجددة، وهي ستفيد الأماكن البعيدة التي قد يصعب وصول الكهرباء إليها».

وأوضح الكعبي بأنه أطلق سابقاً مبادرته «مبتكرون يا وطن» وهي تتضمن باقة من ابتكاراته التي تعمل بالطاقة الشمسية ليقينه التام بأن تقنيات الطاقة المتجددة أرخص وأكثر كفاءة وملاءمة، وهي تشجع على توظيف المزيد من الاستثمارات في البحث والتطوير، ما يخلق دورة من الابتكار المستمر المدفوع بمتطلبات السوق.

ولفت إلى أن جميع ابتكاراته تعتبر صديقة للبيئة، مشجعاً على تبني المشاريع والابتكارات التي من شأنها أن تسهم في تبني الطاقات المتجددة، لاسيما الشمسية، لأنها تعد بلا شك نموذجاً ملهماً نحو التوجه لاستخدام مصادر طاقة أكثر أماناً واستدامة ونظافة، والحد من الانبعاثات الغازية، وتحقيق فوائد اقتصادية من حيث تقليص تكاليف الإنتاج.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

دور متنامٍ للرياح والطاقة الشمسية في توليد الكهرباء في الإمارات

الطاقة الشمسية في الصين أقل تكلفة من توليد الكهرباء من المصادر التقليدية