الشيخ حمدان بن محمد بن راشد

برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تنطلق اليوم مبادرة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وهي فعاليات «أسبوع دبي للمستقبل» في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي، بهدف إلهام الشباب وإشراك المجتمع في منظومة الابتكار ودعم المواهب والعقول المبدعة.

ويتناول «أسبوع دبي للمستقبل» الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، ثلاثة محاور رئيسة هي: منطقة تخيل المستقبل، ومنطقة تصميم المستقبل، ومنطقة تنفيذ المستقبل.
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تحقيق الريادة في تصميم المستقبل يمثل محوراً رئيسياً في رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومحركاً لتنفيذ توجيهات سموه بالوصول بدبي إلى المراكز الأولى عالمياً بين أكثر المدن جاهزية للمستقبل.

وقال محمد القرقاوي: إن «أسبوع دبي للمستقبل» يمثل مبادرة جديدة ومنصة مبتكرة لإشراك أفراد المجتمع وإلهام الموهوبين وأصحاب الأفكار والمبتكرين في دولة الإمارات ودبي، وتحفيز مشاركتهم في استشراف وصناعة المستقبل، من خلال تجارب تفاعلية للتكنولوجيا المستقبلية، مشيراً إلى أن منطقة 2071 ستشهد خلال فعاليات أسبوع دبي للمستقبل، تقديم تجارب مستقبلية تجمع الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا ورواد الأعمال والمجتمع لتصميم وابتكار حلول لتحديات الغد في مختلف المجالات.
وأكد أهمية المبادرة في الاحتفاء بقصص النجاح التي تشهدها دبي في قطاعات الابتكار وريادة الأعمال وتعريف المجتمع بها، وفي التواصل مع المواهب الواعدة والشركات الناشئة لتهيئة بيئة مستقبلية محفزة، تتيح اختبار الأفكار والمشاريع الجديدة وتدعمها.
وتعقد بالتزامن مع فعاليات أسبوع دبي للمستقبل، سلسلة فعاليات مصاحبة، تتضمن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دورتها الرابعة، التي تنظم بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، لاستشراف مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان.
كما تنظم مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ضمن فعاليات أسبوع دبي للمستقبل، جلسات «حوارات المستقبل» التي تشمل ورش عمل وندوات، بمشاركة نخبة الخبراء في القطاعين الحكومي والخاص بدولة الإمارات، وخبراء عالميين في مجالات المستقبل.

ويمكن لأفراد المجتمع المشاركة بفعاليات الأسبوع، واختبار مجموعة من التجارب المستقبلية بين الساعة الرابعة عصراً والتاسعة مساءً يومياً، وتشمل الفعاليات تجربة «التحكم بقوة العقل» التي تجمع بين المعرفة والمتعة للتحكم بالطائرات دون طيار عبر لعبة تنافسية، حيث يمكن للمتنافسين وضع جهاز على رؤوسهم للتحكم بالطائرات، إضافة إلى ذلك تتيح تجربة «الإنسان 2.0» للمشاركين في الفعاليات فرصة تصور التغيرات التي ستشهدها البشرية في المستقبل.

قد يهمك أيضًا :

مسؤول تركي يقول إن البغدادي وصل إلى موقع استهدافه قبل 48 ساعة من الغارة