تحدى الشاب الإماراتي عبدالله بن ظاهر الإعاقة البصرية، التي لازمته منذ ولادته، لينطلق بخطى ثابتة نحو عالم التجارة، فأسس مطعم يقدم وجبات صحية معدة من مواد ونباتات طبيعية غير مصنعة.وحول البدايات قال بن ظاهر إنه بدأ تأسيس مشروع المطعم الخاص به قبل نحو 3 أعوام بعد أن أنهى دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس في الإدارة المالية، فاختار أن يشق طريقه في مجال تجارة الأعمال وأسس بمشاركة إخوته مطعماً ومقهى يقدمان وجبات صحية بمكونات عضوية ذات قيم غذائية عالية، إلى جانب تقديم القهوة ذات المذاقات الحصرية التي يشرف على خطوات تجربتها واكتشافها بنفسه وكذلك على تجهيزيها وإعدادها للزبائن.

وتابع: «بعد أن قررت مع أفراد عائلتي تأسيس مشروع تجاري، بدأنا نبحث عن الفكرة التي استوحيناها من بعض المطاعم في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقدم وجبات ومشروبات بمكونات طبيعية لا تدخل المواد الكيماوية في تصنيعها أو تركيبتها وفي الوقت ذاته تتوافر فيها كافة العناصر الغذائية، وهذا ما تمكنا من تحقيقه عبر تأسيس مطعم يقدم عشرات من الأطباق الرئيسة إلى جانب الحلويات ذات السعرات الحرارية المنخفضة وبمكونات بديلة مثل المكسرات والنباتات وكذلك المشروبات الساخنة كالقهوة ذات المذاقات العربية المتنوعة المعدّة من القرفة والشوفان وحليب اللوز وجوز الهند».

ويمضي بن ظاهر معظم ساعات يومه في إدارة المطعم الخاص به بكل احترافية وإتقان، كما يعكف على تدريب الموظفين بطريقته الخاصة فيما يتعلق بتحضير القهوة والوجبات الغذائية وأطباق الحلويات التي تحوي نكهات خاصة لا تتوافر إلا لدى قائمة مطعم «مناجري»، وكوّن صداقات مع زبائن المطعم الذين يستقبلهم ويعرّفهم بقائمة الوجبات المتوافرة لديه.ويتطلع إلى توسيع مشروعه لتكون له أفرع في جميع إمارات الدولة بهدف نشر ثقافة الوجبات الصحية.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

"الشخصية الناجحة الذكية" ورشة عمل بجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة

طالب سوداني يتحدى الإعاقة البصرية ويناقش رسالة الدكتوراه "عن بُعد"