دبي - صوت الامارات
أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة، المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي أن الإمارات بمناخها القاسي والظروف المناوئة لزراعة المحاصيل التي تشمل انخفاض مستوى الهطولات المطرية السنوية، وضعف جودة التربة وتقلص مستويات المياه الجوفية تتبوأ موقعاً مناسباً يمكنها من تولي دور قيادي للنهوض بالزراعة المدعومة بالتقنية، لاسيما في مجال البيئات الهامشية، فصحيح أن البلد يقع ضمن هذه الفئة، إلا أنه ينعم بموارد أخرى، وعلى رأسها الوقود الأحفوري، الذي يمده بالثروة التي تمكنه من لعب دور مهم في هذا المجال.
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للابتكارات في البيئات الهامشية الذي انطلق أمس في فندق الحبتور بولو: «أنه يوجد هناك حوالي 1.7 مليار شخص يعيشون في بيئات هامشية، يقطنها 70% من الشريحة الأشد فقراً على مستوى العالم، وكثير من سكانها هم من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة والذين يعتمدون كلياً على الزراعة لتأمين الغذاء والدخل، ونظراً للتوقعات بزيادة عدد السكان في هذه المناطق إلى جانب التوقعات بتأثير التغير المناخي في قدرتهم على زراعة المحاصيل بسبب تواتر موجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، نجد أن هذه الفترة هي الأهم لاستكشاف سبل إطلاق القدرات الكامنة لهذه المناطق من خلال توظيف التقنية المتطورة والعلوم الحيوية لتحسين غلال المحاصيل».
أولوية
إلى ذلك تطرقت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة خلال المناقشات، للحديث حول سبب اعتبار الأمن الغذائي جانباً من الجوانب التي تحظى بالأولوية العلمية لدى مكتب العلوم المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعمل على إرشاد العلماء والباحثين في الجامعات ومراكز البحوث في الإمارات، وتوجيه جهودهم البحثية في هذه المجالات.
قد يهمك ايضا