دبي - صوت الامارات
أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن تخريج دفعة برنامج الدبلوم المهني للخبير الدولي للتسامح، خطوة رائدة في المجال الأكاديمي العالمي تعكس رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى مأسسة أسمى المبادئ الإنسانية القائمة على التسامح، وتحويلها إلى منهج علمي لضمان تطبيقه في ممارسات العمل الحكومي والقطاع الخاص، وهو ما سوف ينعكس بشكل مباشر على الارتقاء بالخدمات وتحسين بيئة العمل الداخلية والخارجية وإدارة الكوادر البشرية على النحو الأمثل، وتقديم صورة مشرفة للكفاءات المواطنة أمام العالم.
تعاون
وقال المري: «إن برنامج الدبلوم المهني للخبير الدولي للتسامح هو ثمرة تعاون وشراكة استراتيجية بين كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والمعهد الدولي للتسامح، ونحن نفخر بهذه الشراكة التي منحتنا الفرصة للمساهمة في تخريج أول دفعة من البرنامج وتكوين قاعدة معرفية حول سبل وآليات تطبيق محاور التسامح في العمل الحكومي، حيث ستمثل تلك القاعدة المعرفية مرجعاً لمختلف دول المنطقة والعالم في كيفية الاستفادة من ترسيخ قيم التسامح بين الموظفين والمتعاملين في كل القطاعات الاقتصادية، ومن ثم تحويلها إلى نهج في التعامل بين كل أفراد المجتمع، يقود الدول والشعوب إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار».
تطوير
وأضاف: «نعمل في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وفق أجندة علمية وأكاديمية تراعي كل أبعاد العمل داخل القطاعين الحكومي والخاص، ويمثل برنامج الدبلوم المهني للخبير الدولي للتسامح أحد أهم مساعينا نحو تطوير بيئة العمل الداخلية وإدارة العلاقات بين المؤسسات ومختلف الأطراف وترسيخ مناخ إيجابي للتعاون في كل المجالات.».
قد يهمك أيضًا :