سميرة محمد تتوسط المكرمين

تحت رعاية حرم  الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم راعي هيئة آل مكتوم الخيرية.

وبحضور كريمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم رئيسة نادي زعبيل للسيدات، اختتمت مبادرة «موهبتي» التي أطلقتها هيئة آل مكتوم الخيرية، ضمن جائزة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم للتميز لأصحاب الهمم في دورتها الثانية بحفل توزيع الجوائز على 300 من المتميزين من هذه الفئة بمقر نادي زعبيل للسيدات.

وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بقدرات أصحاب الهمم وتنمية مواهبهم ودمجهم في المجتمع وإزالة التحديات والعقبات، التي تعترض انطلاقهم في هذا المجال.

وتولي جائزة الشيخة روضة للتميز لأصحاب الهمم اهتماماً بالغاً بهذه الشريحة إيماناً منها بأنهم يمتلكون المعارف والمهارات التي يمتلكها الأشخاص الأصحاء، كما أن لهم أحلامهم وطموحاتهم الكبيرة، ويمتلكون القدرات اللازمة لتحقيقها.

وتأتي الجائزة انطلاقاً من اهتمام القيادة الرشيدة بدمج أصحاب الهمم، وتمكينهم من حقهم الإنساني والطبيعي في أن يعيشوا الحياة برفاه واستقرار، وعدالة ومساواة وتكافؤ في الفرص.

ووزعت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الجوائز على المشاركين من مراكز وأندية أصحاب الهمم، الذين تنافسوا لنيل جائزة التميز وتسليط الضوء على مواهبهم وتفعيل دورهم كونهم أعضاء فاعلين في المجتمع.

وقال محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية: إن هذه المبادرة المتميزة تهدف إلى تعزيز قدرات ومواهب أصحاب الهمم في مجالات الزراعة والتصوير الفوتوغرافي والأشغال اليدوية والورش الرقمية وتصميم وصناعة الأثاث وصناعة العطور وغيرها.

وأضاف أنه تم إخضاعهم للعديد من الورش التدريبية مثل صناعة اللوحات المضيئة من القماش، والثريات الرقمية، والإلكترونيات البسيطة، وبناء الروبوتات، وصناعة المصباح من الخشب والبلاستيك وغيرها من المجالات، حيث يتمثل برنامج الجائزة في ترشيح المواهب من مراكز وأندية أصحاب الهمم.

ومن ثم إلحاقهم بدورات تدريبية لمدة شهر كل حسب موهبته، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة، وهم: بلدية دبي ومؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة دبي للإعلام والشريك الإعلامي صحيفة «البيان» ونادي زعبيل للسيدات.
 
وأكد أن القيادة الحكيمة للدولة وجهت بدمج أصحاب الهمم في المجتمع في كل المجالات، مشيراً إلى أن الدولة نجحت في الانتقال بأصحاب الهمم إلى مرحلة التمكين والدمج، والمشاركة مع أقرانهم في المجتمع، لضمان مستقبلهم وعيشهم حياة كريمة.

وأشار إلى حرص حكومة الدولة على توفير أعلى المعايير العالمية لكفاءة الخدمات والبرامج التأهيلية لهذه الفئة، وثقتها في قدرة أصحاب الهمم وجديتهم على العمل والإنتاجية، ورغبتهم في إثبات قدراتهم ومهاراتهم، وإصرارهم على البذل والعطاء.

وجرى في نهاية الحفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسيين، الذين أسهموا بنجاح المبادرة وجائزة الشيخة روضة للتميز.

قد يهمك أيضًا 

محمد بن زايد يؤكد أن نهج الإمارات ثابت لتحقيق التنمية في العالم