كرم  الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح خلال إطلاق مهرجان التسامح والأخوة الإنسانية مساء أمس بحديقة «أم الإمارات» في أبوظبي الفنان حسين الجسمي عن مشاركاته المتعددة على مستوى الإمارات والعالم كسفير في نقل رسالة التسامح من أرض الإمارات إلى العالم أجمع. مؤكداً بأن يكون حاملاً رسالة الثقافة والفن على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد قدوة التسامح في العالم أجمع. 

وعبر الجسمي عن فخره كونه ابن الإمارات البار في تطبيق منهجها وإنسانيتها المتسامحة بين الأديان والقيم في كل المجالات. وبمبادئ التسامح والحوار والعمل المشترك من أجل تحقيق الخير والرخاء للجميع. ونبذ التطرف والتشدد، وتحقيق السعادة والنماء للمجتمع الإنساني في كل مكان. 

وبرعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، وحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين والفنانين، شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوض فوق العادة، في حفل افتتاح فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية تحت شعار «على نهج زايد»، وقدم أوبريت «أنشودة التسامح» بمشاركة الفنانة بلقيس أحمد، بحضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات العربية والعالمية بمسرح حديقة أم الإمارات.

وتضمن أوبريت «أنشودة التسامح» مجموعة من اللوحات الاستعراضية التراثية والعالمية، والتي رافقت غناء الجسمي وبلقيس، حيث حمل الأوبريت كلمات الشاعر كريم العراقي وألحان الإماراتي إبراهيم جمعة، وتضمنت أبياته الشعرية المغناة معاني وأهداف نبيلة في الإنسانية والسلام والتسامح.

وكان الجسمي قد شارك في العديد من الأعمال الإنسانية التي تصب في نشر رسالة السلام والتسامح، كان أهمها زيارته الى الفاتيكان ولقائه مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ومشاركته في العمل الإنساني العالمي حفل «أعياد الميلاد» الخيري العالمي، بمشاركة مجموعة كبيرة من أهم نجوم الغناء في العالم.

قد يهمك ايضا

العامري يُؤكَّد أنَّ الثقافة تظهر ملامح المُشتركات الإنسانية بين حضارات