دبي - صوت الامارات
فاز برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي، وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة الثانية من القلادة التي نظمها أول من أمس الاتحاد العربي للتطوع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
وتسلمت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام القلادة نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية خلال حفل تكريم الفائزين بالقلادة.
وقد اختارت لجنة التحكيم برنامج الشيخة فاطمة للتطوع من بين كل البرامج التطوعية العربية في المجال الإنساني التنموي في فئة المؤسسات الحكومية والتجارية والمسؤولية المجتمعية.
نهج
وأكدت نورة السويدي أن فوز برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع بهذه القلادة دليل على صدق المبادرات الإنسانية التي تأمر بها سموها في كافة المجالات، وهو نهج دأبت عليه منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت إن القيادة الرشيدة في الدولة سارت على درب المغفور له الشيخ زايد فمدت يدها إلى جميع دول العالم بالدعم والمساعدة، وجعلت التسامح من مبادئ سياستها التي نالت إعجاب العالم، مشيرة إلى أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع ليس له مثيل في العالم فقد تمكن من علاج أكثر من مليوني طفل وامرأة ممن يفتقدون العون، كما وصل البرنامج إلى أكثر من عشرين دولة في أفريقيا وآسيا وأقام المستشفيات والعيادات الطبية المتنقلة، واستقبل كل محتاج للمساعدة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين وهو برنامج نموذجي أصبح ممارسة عملية يومية.
مساعدة
وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام أن المرأة الإماراتية تجاوبت مع حملة التطوع وانخرطت إلى جانب أخيها الرجل في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في الدول التي وصل إليها برنامج الشيخة فاطمة للتطوع فهي تعالج المرضى وتسقي العطشى وتنقل الصورة المثالية للعمل الإنساني الإماراتي.
وذكرت أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع استطاع أن يصل برسالته الإنسانية للملايين من البشر في مختلف دول العالم وقدم نموذجاً مميزاً ومبتكراً في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني يحتذى به محلياً ودولياً والتي أبرزها إطلاق حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء، وحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل وتدشين حملة المليون متطوع، وبرنامج سفراء الإمارات وتبني برنامج القيادات التطوعية والإنسانية الشابة، والتنظيم الدوري لمؤتمر الإمارات للتطوع وملتقى زايد للعمل الإنساني، والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي وملتقى المرأة العربية للتطوع، وملتقى العطاء العربي وإطلاق جائزة الإمارات التقديرية للتطوع وإدارة أكاديمية للتطوع، ومركز للتطوع المتنقل وتدشين أكبر سلسلة من العيادات والمستشفيات الميدانية في شتى بقاع العالم، وذلك بمبادرة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبشراكة استراتيجية مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة والغير ربحية.
كما نجح برنامج الشيخة فاطمة للتطوع في استقطاب الشباب من مختلف الجنسيات وتأهيلهم وتمكينهم في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب الأرض من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل ا
لتسامح والمحبة والعطاء للوصول إلى مجتمعات متعاونة على الخير.
قد يهمك أيضًا :