دبي - صوت الإمارات
أشادت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بجهود فريق عمل برنامج بطاقة "إسعاد" في ترسيخ بيئة محفزة وممكنة للموظفين، ودورهم في توسيع دائرة البرنامج لتشمل موظفي الحكومة الاتحادية.وقالت معاليها إن انضمام موظفي الحكومة الاتحادية إلى عضوية بطاقة "إسعاد"، جاء ضمن جهود الحكومة لدعم الموظفين بما ينعكس إيجاباً على مستويات الأداء والعمل الحكومي، وأثنت على دور المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي في تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى حرص حكومة دولة الإمارات على توفير بيئة محفزة وإيجابية تعزز أداء وإنتاجية جميع الموظفين.
كما ثمن أمناء المجالس التنفيذية لإمارات دبي وأم القيوين ورأس الخيمة جهود فريق لجنة بطاقة إسعاد التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي، والتي أثمرت بعد ثلاث سنوات من تأسيسها عن تحقيق إنجازات ملموسة ونتائج تخطت الحدود، لتسعد ما يقرب من 165 ألف موظف يمثلون 267 دائرة حكومية وشبه حكومية في مختلف إمارات الدولة.وفي الذكرى الثالثة لتأسيس بطاقة "إسعاد"، كشفت اللجنة عن تحقيقها وفرا ماليا بلغ 325 مليوناً و939 ألفاً و251 درهما، منذ انطلاقها في 13 مارس 2018 وحتى نهاية عام 2020، وذلك من خلال عقدها اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الشركات والمؤسسات التجارية، والتعليمية، والترفيهية والسياحية، والصحية، وقطاع الفنادق، وقطاع المطاعم، وغيرها من القطاعات التي تشملها البطاقة، حيث تمكنت من تقديم 6616 عرضاً لقرابة 165 ألف موظف من حاملي بطاقة إسعاد وأقاربهم من الدرجة الأولى.
وتخطّت جهود فريق لجنة بطاقة إسعاد هدفها الرئيسي في تحقيق السعادة لحاملي البطاقة وأسرهم، من خلال توفير عروض وخصومات حصرية ومميزة، لتشمل مبادرات إنسانية ومجتمعية بلغ عددها 66 مبادرة، استهدفت أصحاب الهمم والمتفوقين دراسياً، بالإضافة إلى جنود "خط الدفاع الأول" خلال أزمة "كوفيد-19"، ليحقق الفريق وبالتعاون مع الشركاء وفراً مالياً عبر تلك المبادرات بلغ 27 مليوناً و156 ألف درهم خلال الأعوام الثلاث المنصرمة، محققين بذلك إنجازات متميزة فاقت التوقعات.
ونتيجة للأداء المميز لفريق إسعاد ونجاحه في تنويع نشاطه ليشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية ومشاركته في العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية التي ساهمت في نشر السعادة بين أوساط المجتمع، تقدمت العديد من الدوائر والجهات الحكومية وشبه الحكومية، الاتحادية منها والمحلية للحصول على بطاقة "إسعاد" بغية تقديمها لموظفيهم للتمتع بكافة المزايا التي حصل عليها موظفو شرطة دبي، إلى أن وصل عدد حاملي هذه البطاقة المميزة 164 ألفاً و714 موظفاً يمثلون 267 دائرة حكومية وشبه حكومية في مختلف إمارات الدولة، وفي مقابل ذلك ارتفع مستوى نشاط فريق "إسعاد" وازدادت العروض والخصومات التي يقدمها برنامجه لتصل إلى 6616 عرضا بالدولة وفي 59 دولة حول العالم.
وثمّن معالي عبد الله محمد البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، جهود لجنة بطاقة "إسعاد" التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي في سبيل تحقيق السعادة ورفع مستوى رضا الموظفين في الجهات الحكومية وشبه الحكومية .. وأشار إلى أن اللجنة حققت نتائج مبهرة تخطت حدود العروض والتخفيضات وصولاً إلى إطلاق مبادرات إنسانية متنوعة، مؤكداً أن الارتقاء بمفهوم سعادة الموظفين يشكل أحد أولويات حكومة دبي الرامية إلى ترسيخ مفهوم السعادة كقيمة أساسية من قيم العمل في حكومة دبي.
وقال البسطي : تترجم مبادرة "إسعاد" أسس العمل في حكومة دبي وحرصها الدائم على تحقيق أقصى درجات السعادة والرضا لمنتسبيها، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتميز، باعتبارها ركائز أساسية لزيادة وتسريع إنتاجية الموظفين وتعزيز ولائهم الوظيفي، ومن ثمّ الارتقاء بأداء العمل الحكومي، ومن هذا المنطلق فإن من شأن مبادرات مثل "بطاقة إسعاد" أن تتكامل مع الجهود الحكومية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة .
من جانبه أكد معالي الفريق عبدالله خليفه المري، القائد العام لشرطة دبي أن إسعاد المجتمع يعد هدفا وتوجها ضمن أهم التوجهات الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولذلك اهتمت شرطة دبي بإطلاق مبادرات متنوعة وطموحة تتناغم مع هذه التوجهات وتعمل على تحقيقها ومنها مبادرة "بطاقة إسعاد" التي خصصناها في البداية لموظفي القيادة العامة لشرطة دبي، ثم ما لبثت أن نجحت وحققت الهدف من إنشائها حتى أصبحت مطلبا للعديد من الجهات والدوائر الحكومية وشبه الحكومية في الدولة، وهي بذلك تمثل أسلوبا جديدا يساهم في تعزيز الولاء المؤسسي لدى الموظفين ويرفع من مؤشر السعادة لديهم ويحسن بيئة العمل وصولا إلى تعزيز قدراتهم الانتاجية وجعلهم مصدر لإسعاد جمهور المتعاملين.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي بذلها فريق "إسعاد" للوصول إلى هذا المستوى من التميز، أصبحت محل تقدير من كل الجهات والدوائر المنضمة إلى برنامج "إسعاد"، ما يُعد إضافة مميزة للمبادرات والبرامج الناجحة التي تبنتها ونفذتها القيادة العامة لشرطة دبي، مؤكداً أن ذلك يعد مؤشرا على نجاح هذا البرنامج وتناغمه مع الخطط والبرامج الحكومية الساعية إلى رفع مستوى السعادة لدى شريحة واسعة من الموظفين في الدوائر والجهات الحكومية وشبه الحكومية.
وقال معاليه إن جهودنا لن تتوقف عند هذا المستوى بل سنستمر في دعم الأفكار الإبداعية التي تسهل حياة الناس وتسهم في تأسيس مجتمع يعيش السعادة بكل تجلياتها.وثمّن سعادة حميد الشامسي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، جهود فريق عمل لجنة بطاقة "إسعاد" وحرصهم على إسعاد الموظفين من خلال العمل على توفير أفضل العروض والخصومات لحاملي البطاقة وأقاربهم من الدرجة الأولى .. وأكد أن مبادرة بطاقة "إسعاد" تساهم في تعزيز جهود حكومة أم القيوين وتدعم توجهاتها من خلال العمل على إسعاد الموظفين وتوفير بيئة عمل جاذبة ومحفّزة والسعي إلى رفع مستوى الرضا الوظيفي ورفع مستوى جودة الحياة والوصول إلى أفضل مستوى من الخدمات التي تلبي احتياجاتهم وتعزز من سعادتهم.
وتوجه الشامسي بالشكر إلى شرطة دبي ولجنة بطاقة "إسعاد" على جهودهم المستمرة لإسعاد الموظفين على مستوى الدولة، مؤكداً أن هذا التعاون من شأنه أن يترك أثراً إيجابياً على الموظفين وترسيخ مفهوم السعادة في بيئة العمل، كركيزة أساسية لزيادة الإنتاجية، والارتقاء بأداء العمل الحكومي، نظراً لشمولية العروض وتضمنها مختلف القطاعات الحياتية، إلى جانب سهولة الوصول لتلك العروض عن طريق الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي لإسعاد.
كما أثنى فريق عمل حكومة أم القيوين على جهود لجنة بطاقة "إسعاد" في استقطاب العروض وتوفير المميزات والخصومات في مختلف القطاعات لحاملي البطاقة، والتي استفاد منها موظفو حكومة أم القيوين وأقاربهم من الدرجة الأولى.من جانبه، قال سعادة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة إن انطلاق مبادرة "إسعاد" الموجهة للموظفين والعاملين في الجهات الحكومية وشبه الحكومية كان له الأثر الإيجابي الكبير في تعزيز السعادة والإنتاجية والاندماج الوظيفي للأفراد المنتسبين لهذه المبادرة والدافعية نحو العطاء المستدام، كما أنها ساهمت في تعظيم الاستفادة المادية من خلال المزايا والخصومات والعروض المتنوعة التي تقدمها.
وأضاف : في هذا الإطار يسعدنا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في لجنة بطاقة إسعاد على جهودها المخلصة في تطوير وتحسين هذه المبادرة باستمرار، وذلك من خلال توسيع دائرة الشراكات مع الجهات المختلفة وتحديث المزايا والخصومات والعروض المقدمة للأعضاء حيث أضحت البطاقة وسيلة فاعلة لتقليص التكلفة المعيشية وأداة راقية للتحفيز، وأثبتت جدارتها كأحد برامج مكافأة الانتماء والولاء.
بدورها، أكدت منى محمد العامري، رئيس لجنة بطاقة إسعاد، أن الإنجازات التي حققتها اللجنة ما كان لها أن تتحقق لولا التوجيهات والمتابعة المستمرة من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، مشيرة إلى أنه على الرغم من النتائج السلبية لأزمة "كوفيد-19"، إلا أن جهود فريق "إسعاد" استمرت على نفس الوتيرة، وأن الوفر المالي الذي حققته البطاقة، والذي تخطى الـ 325 مليون درهم منذ تأسيس البطاقة، لهو دليل على قدرة "إسعاد" على المساهمة في تنشيط الحركة التجارية في الدولة.
وأضافت : ان عام 2020م كان بمثابة عام التحدي بالنسبة لفريق إسعاد، حيث شهد ارتفاعا في مستوى نشاط الفريق، لاسيما في جانب المبادرات الإنسانية والمجتمعة ذات الصلة بتعزيز جهود "خط الدفاع الأول" في هذه الأزمة، فكانت المبادرات التي نفذتها اللجنة محل تقدير من مختلف الجهات والدوائر الحكومية.وأوضحت العامري أن اللجنة اعتمدت التنوع في نشاطها والخوض في المبادرات الاجتماعية والإنسانية باعتبارها كذلك بوابة كبيرة لتحقيق السعادة، لتُجسد بذلك الهدف الذي أنشئت من أجله بطاقة "إسعاد"، مشيرة إلى أن البطاقة لم تعد تقدم عروضا وخصومات فقط، بل تعدت ذلك وأصبحت تُساهم بشكل مباشر وكبير في كل الأنشطة المجتمعية الهادفة إلى نشر السعادة بين أوساط المجتمع، وأن عام 2021 سيشهد انطلاقة جديدة لبطاقة إسعاد محلياً ودوليا .
من جانبه قال المقدم مسعود الحماد، نائب رئيس لجنة بطاقة إسعاد إن الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020م كانت تتويجاً لجهود ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والمثابر لفريق إسعاد منذ انطلاق البطاقة في 13 مارس 2018م، حيث أظهرت الإحصائيات قدرة الفريق على تحمل المسؤولية والعمل المستمر رغم كل التحديات التي ظهرت، لاسيما في عام 2020 وانتشار جائحة كوفيد-19.وقدم الشكر إلى كل الشركاء في المؤسسات والشركات التجارية على تفاعلهم مع المبادرات الهادفة والناجحة التي تبنتها ونفذتها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بلجنة بطاقة إسعاد، والتي كان لها الأثر البالغ لدى مختلف الجهات الحكومية المستهدفة من تلك المبادرات وفي مقدمتهم "خط الدفاع الأول" في هذه الأزمة .
واحتفت لجنة بطاقة إسعاد التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي بالذكرى الثالثة لتأسيس البطاقة، والذي يصادف الثالث عشر من مارس الجاري، على مدار ثلاثة أيام من الفعاليات المتميزة.شاركت في احتفالية إسعاد كذلك شركتا "دو" و "اتصالات" من خلال إرسال رسائل إلى كافة المشتركين تشير إلى احتفالات بطاقة إسعاد بذكراها، وانضمت في هذه المشاركة كذلك الشركات والمطاعم والفنادق والمؤسسات التجارية المنضمة إلى برنامج "إسعاد"، من خلال مواقعها الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :