افتتح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة اليوم فعاليات الدورة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام في مركز دبي التجاري العالمي و يستمر ثلاثة ايام بمشاركة مجموعة واسعة من العارضين يمثلون 30 دولة حول العالم من أهمهما الإمارات والبرازيل والصين والبرتغال وتركيا.

وقام معاليه بجولة تفقدية أطلع خلالها على أخر مستجدات هذه الصناعة والتقى بعدد من العارضين المشاركين في المعرض وأثنى على المستوى التنظيمي للمعرض وحداثة التقنيات التي يضمها.. مؤكدا أن التطور الذي شهدته دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة رسم لها مكانة بارزة عالميا وجعلها مركزاً تجارياً وحاضنة لفعاليات عالمية في مختلف القطاعات كونها تشكل رابطاً ومنفذاً تجارياً واقتصادياً قوياً بين مناطق شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.

ولفت إلى أن انعقاد المعرض والمؤتمر المقام على هامشه في دورته الرابعة يأتي في إطار الإدراك العالمي لأهمية الموقع الجغرافي لدولة الإمارات كموقع وسيط واستثماراً للحركة النشطة في القطاع العقاري وقطاع البنية التحتية للترويج لصناعة الأحجار والرخام في المنطقة خاصة في الإمارات مدعوماً بمشاريع البنية التحتية في الدولة ومنها أكسبو 2020.

وأشار إلى أن الصناعات الإنشائية بما فيها الأحجار والاسمنت والرخام والسيراميك تعد أحد الركائز الهامة في الاقتصاد الوطني لذا تولي الدولة اهتمام كبير بهذا القطاع واستدامته وخلال الفترة الماضية تم اتخاذ خطوات وإجراءات عدة لتنظيم كافة النشاطات الصناعية التي يشملها لتقليل أثرها البيئي وضمان تحقيقها لمعايير الاستدامة.

ويشكل المعرض فرصة لصناع القرار في صناعة الانشاءات للتواصل مع مجموعة ضخمة من الشركات والخبراء تحت سقف واحد والاطلاع على مجموعة من أحدث المنتجات التي يعرضها المورودون والصانعون ومزودوا الخدمات من المنطقة والعالم .

ويقام على هامش فعاليات المعرض مؤتمر متخصص لمناقشة القضايا الأساسية لصناعة الأحجار والرخام من جوانبها المختلفة بما فيها الاستدامة.

ويضم المعرض مجموعة من الأجنحة الوطنية التي تستعرض أحدث التصاميم والمنتجات والماكينات من كل من البرازيل والصين وإيطاليا والبرتغال وتركيا والإمارات العربية المتحدة.